responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 368

323

المتن‌

: قال السيد الجزائري في نور مرتضوي: و أما قوله: و منها المصاهرة، فلا درجة أعلى منها، و ذلك أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) كان يتمنّى بأن يكون له زوجة مثل فاطمة (عليها السلام) فلم يحصل، و كفى به شرفا إن أكابر العرب خطبتها منه فأعرض عنهم، و ما زوّجها عليا (عليه السلام) حتى زوّجه اللّه في السماء.

روى الصدوق بأسناده إلى الصادق (عليه السلام)، قال: قال علي (عليه السلام): لقد هممت بتزويج فاطمة بنت محمد (عليها السلام) حينا و لم أتجرّأ أن أذكر ذلك للنبي (صلّى اللّه عليه و آله). و إن ذلك اختلج في صدري ليلا و نهارا حتى دخلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: يا علي. قلت: لبيك يا رسول اللّه. قال: هل لك حاجة في التزويج؟ قلت: رسول اللّه أعلم، و ظننت أنه يريد أن يزوّجني بعض نساء قريش، و إني لخائف على قوت فاطمة (عليها السلام). فما شعرت بشي‌ء إذا أتاني رسول رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال لي: أجب النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و أسرع، فما رأينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أشد فرحا منه اليوم.

قال: فأتيته مسرعا، فإذا هو في حجرة أم سلمة. فلما نظر إليّ تهلّل وجهه و تبسّم حتى نظرت إلى بياض أسنانه. فقال: أبشر يا علي، فإن اللّه عز و جل قد كفاني ما كان أهمّني من أمر تزويجك ....

المصادر:

الأنوار النعمانية: ج 1 ص 69.

324

المتن‌

: عن أسماء بنت عميس، عن فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام): أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أتاها يوما فقال: أين ابناي- يعني حسنا و حسينا (عليهما السلام)- قالت: قلت: أصبحنا و ليس في بيتنا شي‌ء

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست