اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 364
أنها تلبسه سخابا أو تغسله. فجاء الحسن (عليه السلام) يشتد حتى عانقه و قبّله ساعة و قال: اللهم إني أحبه و أحب من يحبه.
المصادر:
1. تذكرة الخواص: ص 195.
2. صحيح البخاري: ج 3 ص 20.
الأسانيد:
في تذكرة الخواص: قال أحمد: حدثنا زكريا بن يحيى، عن عبيد اللّه بن عمرو، عن عبد اللّه بن عقيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال.
319
المتن
: عن وائلة بن الأسقع، قال: أتيت فاطمة (عليها السلام) أسألها عن علي (عليه السلام)، فقالت: توجّه إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فجلست انتظره و إذا برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قد أقبل و معه علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، قد أخذ بيد كل واحد منهم حتى دخل الحجرة. فأجلس الحسن (عليه السلام) على فخذه اليمنى و الحسين (عليه السلام) على فخذه اليسرى و أجلس عليا و فاطمة (عليهما السلام) بين يديه، ثم لفّ عليهم كساءه أو ثوبه، ثم قرء: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ». [1] ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي حقا.