responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 348

و حدثنا العباس بن الفضل، ثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهر، ثنا جعفر بن سليمان، عن عوف، عن عطية أبي المعدل، عن أبيه، عن أم سلمة، قالت.

294

المتن‌

: عن الحسين بن علي (عليهما السلام)، عن أمه فاطمة الزهراء (عليها السلام) سيدة نساء العالمين، قالت: نزلت على سيدي قراءة هذه الآية: «لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً» [1]، قالت فاطمة (عليها السلام): فجئت رهبت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أن أقول له: يا أباه، فجعلت أقول: رسول اللّه. فأقبل عليّ و قال: يا بنية، لم تنزل فيك و لا في أهلك من قبل، قال: أنت مني و أنا منك، و إنما نزلت في أهل الجفاء، و إن قولك: يا أباه أحب إلى القلب و أرضى للرب. ثم قال: أنت نعم الولد، و قبّل جبهتي و مسحني من ريقه؛ فما احتجت إلى الطيب بعده.

المصادر:

1. حلية الأبرار: ج 1 ص 110 الباب الحادى و العشرون، عن المناقب الفاخرة.

2. المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة، على ما في حلية الأبرار.

الأسانيد:

في المناقب الفاخرة: بأسناده، عن الحسين بن علي، عن أمه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين (عليها السلام)، قالت.

295

المتن‌

: عن أبي أيوب: أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) مرض مرضة، فأتته فاطمة (عليها السلام) تعوده. فلما رأت ما برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من الجهد و الضعف استعبرت، فبكت حتى سالت الدموع على خديها.

فقال لها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):


[1]. سورة النور: الآية 63.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست