responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 341

و أما فاطمة (عليها السلام)، فإنها سيدة نساء العالمين، و إني لبكيت لما يصيبها بعدي؛ كأني بها و قد دخل الذل بيتها و انتهكت حرمتها و غصب حقها و منعت إرثها و كسر جنبها و أسقط جنينها و هي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، و تستغيث فلا تغاث.

فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية. ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيلحقها اللّه بي. فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ....

المصادر:

1. إثبات الهداة: ج 1 ص 280 ح 150، عن أمالي الصدوق.

2. الأمالي للصدوق، على ما في إثبات الهداة.

الأسانيد:

في أمالي الصدوق: قال: حدثنا علي بن أحمد بن موسى، عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله).

283

المتن‌

: بالإسناد، لما ثقل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و خيف عليه الموت دعا بعلي و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) و أخرج من في البيت و استدنا عليا (عليه السلام) و أخذ بيد فاطمة (عليها السلام)- بعد بكاء الجميع- و وضعها في يد علي (عليه السلام)، و قال:

هذه وديعة اللّه و وديعة رسوله عندك، فاحفظني فيها فإنك الفاعل؛ هذه و اللّه سيدة نساء العالمين، هذه مريم الكبرى؛ و اللّه ما بلغت نفسي هذا الموضع حتى سألت اللّه لها و لكم فأعطاني. يا علي، أنفذ ما أمرتك به فاطمة (عليها السلام)، فقد أمرتها بأشياء أمرني بها جبرائيل، و هي الصادقة الصدوقة.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست