اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 331
269
المتن
: قال أنس بن مالك: كنا مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في المسجد حتى إذا طلعت الشمس، خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و أتبعته. فقال: انطلق بنا حتى ندخل على فاطمة (عليها السلام) بنت محمد. فدخلنا عليها، فإذا هي نائمة مظطجعة. فقال: يا فاطمة! ما ينميك في هذه الساعة؟ قالت: ما زلت عند البارحة محمومة. قال: فأين الدعاء الذي علّمتك؟ قالت: نسيته. فقال: قولي:
يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين و لا إلى أحد من الناس.
المصادر:
المعجم الصغير: ج 1 ص 159.
الأسانيد:
في المعجم الصغير: حدثنا خالد بن النضر أبو يزيد القرشي البصري، حدثنا نصر بن علي، حدثنا مسلمة بن حرب بن زياد الكلابي، حدثني أبو مدرك، حدثني أنس بن مالك، قال.
270
المتن
: عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، قال: سمعت سلمان الفارسي قال: لما أن قبض النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و صنع الناس ما صنعوا جاءهم أبو بكر و عمر و أبو عبيدة بن الجراح، فخاصموا الأنصار فخصموهم بحجة علي (عليه السلام) فقالوا:
يا معاشر الأنصار! قريش أحق منكم، لأن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من قريش و المهاجرون خير منكم، لأن اللّه بدأ بهم في كتابه و فضّلهم، و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): الأئمة من قريش.
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 331