اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 317
245
المتن
: قال المفيد في وقائع قبل دفن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
و كان ذلك في يوم الإثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من هجرته و هو ابن ثلاث و ستين سنة.
و لم يحضر دفن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أكثر الناس، لما جرى بين المهاجرين و الأنصار من التشاجر في أمر الخلافة وفات أكثرهم الصلاة عليه. لذلك و أصبحت فاطمة (عليها السلام) تنادي:
وا سوأة صباحاه. فسمعها أبو بكر، فقال لها: إن صباحك لصباح سوء.
و اغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن أبي طالب (عليه السلام) برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و انقطاع بني هاشم عنهم بمصابهم برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فتبادروا إلى ولاية الأمر، و اتفق لأبي بكر ما اتفق لاختلاف الأنصار فيما بينهم و كراهة الطلقاء و المؤلّفة قلوبهم من تأخر الأمر، حتى يفرغ بنو هاشم فيستقرّ الأمر مقرّه. فبايعوا أبا بكر لحضوره المكان، و كانت أسباب معروفة تيسّر منها للقوم ما راموه.
المصادر:
الإرشاد: ج 1 ص 189.
246
المتن
: قال ابن شهرآشوب: أتت فاطمة (عليها السلام) بماء ورد. فسألت أم سلمة عن ذلك، فقالت: هذا عرق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، كنت أجده عند قيلولة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) عندي.
المصادر:
1. حلية الأبرار: ج 1 ص 183 الباب الخمسون.
2. مناقب ابن شهرآشوب، على ما في حلية الأبرار.
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 317