responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 297

234

المتن‌

: قال الأميني في بحث المودة المفروضة في القرآن:

روى الطبري في تفسيره، عن سعيد بن جبير و عمرو بن شعيب، أنهما قالا: هي قربى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). و رواه عنهما و عن السدي أبو حيان في تفسيره و السيوطي في الدر المنثور.

قال الفخر الرازي في تفسيره: و أنا أقول: آل محمد (عليهم السلام) هم الذين يؤول أمرهم إليه، فكل من كان أمرهم إليه أشد و أكمل كانوا هم الآل؛ و لا شك أن فاطمة و عليا و الحسن الحسين (عليهم السلام) كان التعلق بينهم و بين رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أشد التعلقات، و هذا كالمعلول بالنقل المتواتر، وجب أن يكونوا هم الآل.

المصادر:

1. الغدير: ج 2 ص 310، عن تفسير الطبري.

2. تفسير الطبري: ج 24 ص 16، على ما في الغدير.

3. تفسير أبي حيان، على ما في الغدير.

4. تفسير الدر المنثور، على ما في الغدير.

5. تفسير فخر الرازي: ج 7 ص 390.

235

المتن‌

: قال الأميني: و ذكر الشبلنجي في نور الأبصار: لأبي الحسن بن جبير:

أحبّ النبي المصطفى و ابن عمه‌ * * * عليا و سبطيه و فاطمة الزهراء

هم أهل بيت أذهب الرجس عنهم‌ * * * و أطلعهم أفق الهدى أنجما زهرا

موالاتهم فرض على كل مسلم‌ * * * و حبهم أسنى الذخائر للأخرى‌

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست