responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 265

195

المتن‌

: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إذا رجع من غزاة و سفر أتى المسجد فصلى ركعتين، ثم ثنى بفاطمة (عليها السلام)، ثم يأتي أزواجه. فلما رجع و خرج من المسجد تلقته فاطمة (عليها السلام) عند البيت تلثم فاه و عيناها تبكي. فقال: يا بنية! ما يبكيك؟ قالت: يا رسول اللّه، أراك شعثا نصبا قد اخلولقت ثيابك. فقال: لا تبكي، فإن اللّه عز و جل بعث أباك لأمر لا يبقي على ظهر الأرض بيت مدر و لا شعر إلا أدخل اللّه عز و جل به عزا أو ذلا، حتى يبلغ حيث بلغ الليل.

المصادر:

1. مقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي: ص 63.

2. المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 155، بتفاوت فيه.

3. كنز العمال: ج 1 ص 304 ح 1448، عن مسند أبي ثعلبة.

4. مسند أبي ثعلبة الخشني: ج 1 ص 304، على ما في كنز العمال.

الأسانيد:

في المقتل للخوارزمي: أخبرني أبو الفضل بن عبد الرحمن الحفربندى، أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد العطار و إسماعيل بن أبي نصر الصابوني و أحمد بن الحسين البيهقي، قالوا: أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، أخبرنا عبد اللّه بن محمد البغوي، أخبرنا سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، حدثني يزيد بن سنان، أخبرنا عتبة بن رويم، سمعت أبا ثعلبة بن الخشني يقول.

196

المتن‌

: عن أنس بن مالك، قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إذا صلى صلاة الغداة لم يذهب ببيت نسائه حتى يبدأ ببيت فاطمة (عليها السلام)، فتسألها عن شأنها و شأن بعلها و شأن الحسن و الحسين (عليهما السلام). فإن كانا منتبهين حملهما واحد على منكبه الأيمن و الآخر على منكبه الأيسر حتى يأتي بهما إلى الموضع الذي يريد.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست