responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 232

و الأوصياء بعدي أخي علي (عليه السلام) ثم حسن و حسين (عليهما السلام) ثم تسعة من ولد الحسين (عليه السلام) في درجتي، و ليس في الجنة درجة أقرب إلى اللّه عز و جل من درجتي و درجة أوصيائي و أبي إبراهيم.

أ ما تعلمين يا بنية أن من كرامة اللّه عز و جل إياك أن زوّجك خير أمتي و خير أهل بيتى؟ أقدمهم سلما و أعظمهم حلما و أكثرهم علما. فاستبشرت فاطمة (عليها السلام) و فرحت بما قال لها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

ثم قال لها: يا بنية، إن لبعلك مناقب؛ إيمانه باللّه و رسوله قبل كل أحد، لم يسبقه إلى ذلك أحد من أمتي، و علمه بكتاب اللّه عز و جل و سنتي، و ليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي غير علي (عليه السلام)؛ إن اللّه عز و جل علّمني علما لا يعلّمه غيري و علّم ملائكته و رسله علما و كلما علّمه ملائكته و رسله فأنا أعلم به، و أمرني اللّه عز و جل أن أعلّمه إياه ففعلت؛ فليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي و فهمي و حكمي غيره، و إنك يا بنية زوجته، و ابناه سبطاي حسن و حسين (عليهما السلام) و هما سبطا أمتي؛ و أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر، و إن اللّه عز و جل آتاه الحكمة و فصل الخطاب.

يا بنية، إنا أهل بيت أعطانا اللّه عز و جل سبع خصال، لم يعطها أحدا من الأولين كان قبلكم و لا يعطيها أحدا من الآخرين غيرنا؛ نبينا سيد المرسلين و هو أبوك، و وصينا سيد الأوصياء و هو بعلك، و شهيدنا سيد الشهداء و هو حمزة بن عبد المطلب و هو عم أبيك.

قالت: يا رسول اللّه، و هو سيد الشهداء الذين قتلوا معك؟ قال: لا، بل سيد شهداء الأولين و الآخرين، ما خلا الأنبياء و الأوصياء و جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين الطيار في الجنة مع الملائكة و ابناك حسن و حسين (عليهما السلام) سبطا أمتي و سيدا شباب أهل الجنة، و منا و الذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست