responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 154

فقام النبي (صلّى اللّه عليه و آله) إلى طاق في البيت فجاء بطبق فيه زبيب و كعك و أقط و قطف عنب، فوضعه بين يدي فاطمة (عليها السلام). فوضع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يده في الطبق و سمّى اللّه و قال:

كلوا بسم اللّه. فأكلت فاطمة (عليها السلام) و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام).

فبينما هم يأكلون، إذ وقف سائل على الباب فقال: السلام عليكم، أطعمونا مما رزقكم اللّه. فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): اخسأ. فقالت فاطمة (عليها السلام): يا رسول اللّه، ما هكذا تقول للمسكين؟ فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): إنه الشيطان و أن جبرئيل جاءكم بهذا الطعام من الجنة، فأراد الشيطان أن يصيب منه، و ما كان ذلك ينبغي له.

و عن حذيفة، قال: كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لا ينام حتى يقبّل عرض و جنة فاطمة (عليها السلام) أو بين ثدييها.

و عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة (عليها السلام).

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 43 ص 77 ح 64، عن مصباح الأنوار.

2. مصباح الأنوار، على ما في البحار.

107

المتن‌

: عن الأصبغ، قال: سمعت الأشعث و جوير قالا لعلي (عليه السلام): يا أمير المؤمنين، حدّثنا في خلواتك أنت و فاطمة (عليها السلام). قال: نعم، بينا أنا و فاطمة (عليها السلام) في كساء إذ أقبل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) نصف الليل، و كان يأتيها بالتمر و اللبن ليعينها على الغلامين. فدخل فوضع رجلا بحبالي و رجلا بحبالها.

ثم إن فاطمة (عليها السلام) بكت. فقال لها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): ما يبكيك يا بنية محمد؟ فقالت: حالنا كما ترى، في كساء نصفه تحتنا و نصفه فوقنا. فقال لها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يا فاطمة، أ ما

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست