responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 142

و قد عرف الغضب في وجهه، حتى جلس عند المنبر. فنزعت قلادتها و قرطيها و مسكتيها و نزعت الستر، فبعثت به إلى أبيها و قالت: اجعل هذا في سبيل اللّه.

فلما أتاه قال (صلّى اللّه عليه و آله): قد فعلت، فداها أبوها- ثلاث مرات-. ما لآل محمد و للدنيا؟! فإنهم خلقوا للآخرة و خلقت الدنيا لغيرهم.

و في رواية أحمد: فإن هؤلاء أهل بيتي و لا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا.

أبو صالح المؤذن في كتابه بالإسناد، عن علي (عليه السلام): أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) دخل على ابنته فاطمة (عليها السلام) فإذا في عنقها قلادة، فأعرض عنها. فقطعتها فرمت بها. فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):

أنت مني يا فاطمة. ثم جاءها سائل، فناولته القلادة.

المصادر:

1. المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 343.

2. فضائل فاطمة الزهراء (عليها السلام) لابن شاهين، على ما في المناقب، شطرا من صدر الحديث.

3. كتاب أبي صالح المؤذن، على ما في المناقب، شطرا من ذيل الحديث.

4. بحار الأنوار: ج 43 ص 86 ح 8، عن مناقب ابن شهرآشوب.

100

المتن‌

: تفسير الثعلبي، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) و تفسير القشيري، عن جابر الأنصاري، أنه رأى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فاطمة (عليها السلام) و عليها كساء من أجلة الإبل، و هي تطحن بيديها و ترضع ولدها.

فدمعت عينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: يا بنتاه، تعجّلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة. فقالت: يا رسول اللّه، الحمد للّه على نعمائه و الشكر للّه على آلائه. فأنزل اللّه: «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى‌». [1]


[1]. سورة الضحى: الآية 5.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست