responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 118

77

المتن‌

: قال ابن هشام في قسمة الأسهم على أربابها:

... ثم قسّم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الكتيبة- و هي وادي خاص- بين قرابته و بين نسائه و بين رجال المسلمين و نسائهم أعطاهم منها. فقسّم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لفاطمة (عليها السلام) ابنته مائتي و سق.

المصادر:

السيرة النبوية لابن هشام: ج 3 ص 365.

78

المتن‌

: عن معاوية، قال: دخل الحسن بن علي (عليه السلام) على جده (صلّى اللّه عليه و آله) و هو يتعثّر بذيله. فأسرّ إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) سرا، فرأيته و قد تغيّر لونه. ثم قام النبي (صلّى اللّه عليه و آله) حتى أتى منزل فاطمة (عليها السلام)، فأخذ بيدها فهزّها إليه هزا قويا، ثم قال:

يا فاطمة! إياك و غضب علي (عليه السلام)، فإن اللّه يغضب لغضبه و يرضى لرضاه. ثم جاء إلى علي (عليه السلام)، فأخذ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بيده ثم هزّها إليه هزا خفيفا، ثم قال: يا أبا الحسن! إياك و غضب فاطمة (عليها السلام)، فإن الملائكة تغضب لغضبها و ترضى لرضاها.

فقلت: يا رسول اللّه، مضيت مذعورا و قد رجعت مسرورا. فقال: يا معاوية، كيف لا أسرّ و قد أصلحت بين اثنين، هما أكرم الخلق على اللّه.

و في رواية عبد اللّه بن الحارث و حبيب بن ثابت و علي بن إبراهيم: أحب اثنين في الأرض إليّ.

قال ابن بابويه: هذا غير معتمد، لأنهما منزّهان أن يحتاجا أن يصلح بينهما رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست