اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 17 صفحة : 429
و أم سلمة امرأة فوّض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمر ابنته إليها و قد شاركت و ساعدت في زفاف فاطمة (عليها السلام).
من خوادم فاطمة (عليها السلام) سارة و آسية و مريم و كلثم و حور العين حين ولادتها (عليها السلام)، و آسية و خديجة أمها حجّاب فاطمة (عليها السلام)، و كان جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و آلاف من الملائكة في زفافها من خوادمها، و في عملها في البيت يساعدها جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل و الحور العين و الملائكة السيّاحون و كرام الملائكة، و يخدمها في المحشر جبرائيل و الملائكة حين قدومها إلى المحشر و عند الصراط و إلى الجنة و ابنة سليمان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) مع آلاف وصيفة و حورية من خوادمها (عليها السلام)، و من خادميها من الرجال: سلمان و أبي ذر و المقداد و عمار و بلال و غيرهم.
و نحن نورد نبذة من أحوال خوادمها و جواريها و جلالتهن.
يأتي في هذا الفصل العناوين التالية في 106 حديثا:
إنفاذ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بعد نزول آية «فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً»[1] جارية إلى فاطمة (عليها السلام) للخدمة و سمّاها فضّة.
إن قنبر غلام أمير المؤمنين (عليه السلام) و فضه جارية فاطمة (عليها السلام) كانا من أبناء الملوك و كانت فضّة أخت قنبر.
كانت فضّة النوبية جارية الزهراء (عليها السلام) في درجة عالية من الإيمان و التقوى.
إن فضة النوبية شاطره في الخدمة، تعليم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إيّاها دعاء للمشاكل، عمل العجن و حمل الحطب على عهدتها، من فضلها كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) فيها: اللهم بارك في فضّتنا، و في كتاب عمر إلى معاوية: فأجابتني الأمة فضة.
تقسيم فاطمة (عليها السلام) عمل البيت بينها و بين فضة: يوم لها و يوم لفضّة.