responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 17  صفحة : 280

الأسانيد:

في الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لفاطمة (عليها السلام).

31

المتن:

عن عبد اللّه بن سلمان الفارسي، عن أبيه، قال:

خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بعشرة أيام، فلقيني علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابن عمّ الرسول محمد (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال لي: يا سلمان، جفوتنا بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)! فقلت: حبيبي أبا الحسن، مثلكم لا يجفى، غير أن حزني على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) طال، فهو الذي منعني من زيارتكم.

فقال (عليه السلام): يا سلمان، ائت منزل فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام) فإنها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قد أتحفت بها من الجنة. قلت لعلي (عليه السلام): قد أتحفت فاطمة (عليها السلام) بشي‌ء من الجنة بعد وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؟ قال: نعم بالأمس.

قال سلمان الفارسي: فهرولت إلى منزل فاطمة بنت محمد (عليها السلام)، فإذا هي جالسة و عليها قطعة عباء إذا خمّرت رأسها انجلى ساقها و إذا غطّت ساقها انكشف رأسها. فلما نظرت إليّ اعتجرت، ثم قالت: يا سلمان! جفوتني بعد وفاة أبي (صلّى اللّه عليه و آله). قلت: حبيبتي أ أجفاكم؟

قالت: فمه، اجلس و اعقل ما أقول لك. إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس و باب الدار مغلق و أنا أتفكّر في انقطاع الوحي عنّا و انصراف الملائكة عن منزلنا، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد، فدخل عليّ ثلاث جوار لم ير الراءون بحسنهنّ و لا كهيئتهنّ و لا نضارة وجوههنّ و لا أزكى من ريحهنّ.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 17  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست