اسم الکتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 91
عبد الله بن سلام.
قال قيس: أحق هذه [1] الأسماء أولى بها الذي أنزل الله فيه: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه)[2]، والذي نصبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغدير خم، فقال:
«من كنت مولاه أولى به من نسه فعلي أولى به من نفسه»، وفي غزوة تبوك:
«أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي»، كتاب سليم الهلالي [3].
ـ 19 ـ
احتجاج دارمية الحجونية
على معاوية سنة (50، 56)
قال الزمخشري ـ المترجم (ص 114) ـ في ربيع الأبرار في الباب الحادي والأربعين [4].
حج معاوية، فطلب امرأة يقال لها: «دارمية [5] الحجونية من شيعة علي، وكانت سوداء ضخمة، فقال: كيف حالك يا بنت حام ؟ فقالت: بخير ولست بحام، إنما أنا امرأة من بني كنانة.
فقال: صدقت، هل تعلمين لم دعوتك ؟ قالت: يا سبحان الله، وإني لم أعلم
[5] نسبة إلى (داروم) قلعة بعد غزة للقاصد إلى مصر على ساحل البحر، نزل بها بنو حام، كما يظهر من قول معاوية: يا بنت حام. والحجون مكان معروف بمكة [ معجم البلدان: 2 / 225 ]، كانت دارمية تنزل بها، فنسبت إليها. (المؤلف).
اسم الکتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 91