responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 86

القراء، قالا: أخبرنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي اليانياسي، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا مطلب بن زياد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: كنت عند جابر بن عبد الله في بيته و[ عنده ] علي بن الحسين، ومحمد بن الحنفية، وأبو جعفر، فدخل رجل من أهل العراق، فقال: بالله [1] إلا ما حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال:

كنا بالجحفة بغدير خم، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خباء ـ في الفرائد: أو فسطاط ـ فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي بن أبي طالب، وقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه».

ورواه الحموئي في فرائد السمطين في الباب التاسع [2] قال: أخبرني الشيخ مجد الدبن عبد الله بن محمود بن مودود الحنفي بقراءتي عليه ببغداد ثالث رجب سنة اثنتين وسبعين وستمائة، قال: أنبأنا الشيخ أبو بكر المسمار بن عمر بن العويس البغدادي سماعا عليه، قال: أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطي سماعا عليه.

وأخبرنا الإمام الفقيه كمال الدين أبو غالب هبة الله [ بن أبي القاسم بن أبي غالب ] [3] السامري بقراءتي علهي بجامع النصر [4] ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وستمائة، قال: أنبأنا الشيخ محاسن بن عمر بن رضوان الخزائني سماعا علهي في الحادي والعشرين من المحرم سنة اثنتين وعشرين


[1] في لفظ شيخ الإسلام الحموئي، أنشدك الله الأحد. (المؤلف).

[2] فرائد السمطين: 1 / 62 ح 29، وذكره الذهبي في معجم شيوخه: ص 532 رقم 793.

[3] ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

[4] كتب إلينا الدكتور مصطفى جواد البغدادي: والصواب: بجامع القصر، وهو جامع سوق الغزل الحالي. (المؤلف).

اسم الکتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست