responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 84

قلت: قد ذكر ابن قتيبة هذا كله في كتاب المعارف [1] في ترجمة أبي هريرة، وقوله فيه حجة لأنه غير متهم عليه.

قال الأميني: هذا كله قد أسقطته عن كتاب المعارف ـ طبعة مصر (1353 هـ) ـ يد التحريف اللاعبة به، وكم فعلت هذه اليد الأمينة لدة [2] هذه في عدة موارد منه، كما أنها أدخلت فيها ما ليس منه، وقد مر الإيعاز إليه (ص 192).

ـ 16 ـ
مناشدة رجل زيد بن أرقم
بحديث الغدير

روي عن أبي عبد الله الشيباني رضي الله عنه [3] قال: بينما أنا جالس عند زيد بن أرقم إذ جاء رجل، فقال: أيكم زيد بن أرقم ؟ فقال القوم: هذا زيد.

فقال: أنشدك بالذي لا إله إلا هو سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ؟ قال: نعم.

مودة القربى [4]، وينابيع المودة [5] (ص 249). [6]


[1] المعارف: ص 277 ـ 278.

[2] لدة الصبي: من ولد أو تربى معه.

[3] كذا في النسخ ولعل الصحيح: أبو عمرو الشيباني، وهو التابعي الكبير [ سعد بن إياس من بني ] شيبان بن ثعلبة، الكوفي المتوفى (98)، كان يقرأ القرآن في المسجد الأعظم بالكوفة، ترجمة الذهبي في تذكرته: 1 / 59 [ 1 / 68 رقم 62 ]. (المؤلف).

[4] أنظر المودة الخامسة.

[5] ينابيع المودة: 2 / 73 باب 56.

[6] وأخرجه الحافظ أبو يعلى، ومن طريقه أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه: 537، وأخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير: ح 5065. وهناك صورة أخرى وسؤال آخر رواه القطيعي في زياداته في كتاب مناقب علي (عليه السلام) لأحمد بن حنبل برقم 170 وفي فضائل الصحابة له برقم 1048 عن أبي ليلى الكندي أنه حدثه، قال: سمعت زيد بن أرقم يقول ـ ونحن ننتظر جنازة ـ فسأله رجل من القوم فقال: أبا عامر أسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم لعلي: «من كنت مولاه فعلي مولاه» ؟ قال: نعم.

قال أبو ليلى: فقلت لزيد بن أرقم: قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قال: نعم، قد قالها له، أربع مرات، قال: نعم.

صورة ثالثة أخرجها أحمد في المسند: 4 / 372.

عن ميمون أبي عبد الله قال: كنت عند زيد بن أرقم، فجاء رجل من أقصى الفسطاط فسأله عن ذا، فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه...».

وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) برقم 544.

وصورة رابعة أخرجها أحمد في المسند: 4 / 368، وفي فضائل الصحابة: ح 992، وفي كتاب مناقب علي (عليه السلام) برقم 116 عن عطية العوفي قال: سألت زيد بن أرقم، فقلت له: إن ختنا حدثني عنك بحديث في شأن علي ؟... فأنا أحب أن أسمعه منك فقال: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم، فقلت: ليس عليك مني بأس، فقال: نعم كنا بالجحفة... (الطباطبائي).

اسم الکتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست