responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 96

من ذلك نيف و ستون عاما عليهم حائط من حديد لا يرام حتى ينزعوه بايديهم ثم يريدون تشييده فلا يستطيعون كلما شيدوه من ناحية انهدم من ناحية أخرى حتى يهلكهم اللّه يفتحون بميم و يختمون بميم فينقضي دوران رحاهم و يسقط ملكهم و لا يسقط ملكهم حتى يخلع خليفة منهم و يقتل جملاه و يقتل حمار الجزيرة الأصهب معه الشيطان و شرار الناس من الخوف و هو مروان فيكون على يديه هدم المدن و تكون على يديه الرجفة.

إخبار النبي أمته تسلك مسلك الأمم في ضلالها

< (الباب الثاني و المائتان) >فيما ذكره نعيم في قول النبي (ص) : ان أمته تسلك مسلك الأمم في ضلالها من فارس و الروم. قال حدثنا نعيم قال حدثنا ابن وهب عن ابن أبي كريب عن سعيد المقرى عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال: ستأخذ أمتي أخذ الأمم قبلها شبرا بشبر فقال رجل: كما فعلت فارس و الروم؟فقال رسول اللّه (ص) و هل الناس إلا اولئك.

< (الباب الثالث و المائتان) >فيما ذكره نعيم من أن عيسى إذا نزل لا يشم ريحه كافر إلا مات و يصلي وراء المهدي و لم يسمه. حدثنا نعيم حدثنا الحكم ابن نافع عن جراح عمن حدثه عن كعب قال: ينزل عيسى بن مريم عند المنارة عند باب دمشق الشرقي و هو شاب أحمر معه ملكان قد لزم مناكبها لا يجد نفسه و لا ريحه كافر إلا مات، و ذلك إن نفسه تبلغ مد بصره فيدرك نفسه الدجال فيذوب ذوبان الشمع فيموت، و يسير ابن مريم إلى من في بيت المقدس من المسلمين فيخبرهم بقتله و يصلي وراء أميرهم صلاة واحدة ثم يصلي لهم ابن مريم و هي الملحمة و يسلم بقية النصارى و يقيم عيسى بن مريم و يبشرهم بدرجاتهم في الجنة. ـ

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست