responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 66

عن الهيم بن عبد الرحمان حدثني من سمع عليا «ع» يقول إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا يخسف به بالبيداء و بلغ ذلك أهل الشام قالوا لخليفتهم قد خرج المهدي فبايعه و أدخل في طاعته و الا قتلناك فيرسل اليه بالبيعة و يسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس و تقبل اليه الخزائن و تدخل العرب و العجم و أهل الحرب و الروم و غيرهم في طاعته من غير قتال حتى يبني المساجد بالقسطنطينية و ما دونها و يخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل الشرق و يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل و يمثل و يتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت.

أقول: هكذا رأيت الحديث و فيه نظر.

< (الباب الثالث و الثلاثون و المائة) >في أنه إذا كانت بالشام هدة قيل البيداء فلا بيداء و لا سفياني. حدثنا نعيم حدثنا رشدين عن أبي لهيعة عمن حدثه عن تبيع قال إذا كانت هدة بالشام قبل البيداء فلا بيداء و لا سفياني قال ليث قد كانت الهدة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط و تخلع لها اجنحة فإذا هي ليلة طبرية.

< (الباب الرابع و الثلاثون و المائة) >فيما ذكره نعيم ان الذي يعرج برجل من ولد فاطمة عليها السلام. حدثنا نعيم حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال عن زر بن حبيش سمع عليا يقول يعرج اللّه الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا و اللّه ما هذا من ولد فاطمه عليها السلام لو كان من ولدها لرحمنا يعرّي ببني العباس و بني أمية.

< (الباب الخامس و الثلاثون و المائة) >فيما ذكره نعيم في المهدي

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست