responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 64

الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة و معه راية رسول اللّه «ص» فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء فاذا فرغ من صلاته انصرف فقال أيها الناس البلاء بأمة محمد «ص» و بأهل بيته خاصة قهرنا و بغى علينا.

خروج المهدي براية رسول اللّه (ص)

< (الباب التاسع و العشرون و المائة) >فيما ذكره نعيم من خروجه «ع» براية رسول اللّه «ص» و قميصه و سيفه و علامات عند العشاء، حدثنا نعيم حدثنا سعيد بن عثمان عن جابر عن أبي جعفر «ع» قال ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء و معه راية رسول اللّه «ص» و قميصه و سيفه و علامة و نور و بيان فاذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول اذكركم اللّه أيها الناس و مقامكم بين يدي ربكم و قد اكد الحجة و بعث الانبياء و أنزل الكتاب يأمركم أن لا تشركوا به شيئا و أن تحافظوا على طاعة اللّه و طاعة رسوله «ص» و ان تحيوا ما أحين القرآن و تميتوا ما أمات و تكونوا أعوانا على الهدى و وازروا على التقوى فان الدنيا قد دنا فناؤها و زوالها و أذنت بالوداع و اني أدعوكم إلى اللّه و إلى رسوله «ص» و العمل بكتابه و إماتة الباطل و احياء السنة فيظهر في ثلثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف رهبان بالليل أسد بالنهار فيفتح اللّه أرض الحجاز و يستخرج من كان في السجن من بني هاشم و تنزل الرايات السود الكوفة فيبعث بالبيعة الى المهدي جنوده إلى الآفاق و يميت الجور و أهله و تستقيم له البلدان و يفتح اللّه على يديه القسطنطينية.

< (الباب الثلاثون و المائة) >فيما ذكره نعيم أن جيش المهدي في اثنى عشر

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست