responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 57

رجل و يبقر البطون و يقتل الولدان و يقتل أخوين من قريش رجلا و أخته يقال لهما محمد و فاطمة و يصلبهما على باب المسجد بالمدينة، و قال حدثنا نعيم حدثنا الوليد و رشدي عن أبي لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رمان عن علي «ع» قال يبعث السفياني بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد (ص) و يقتل من بني هاشم رجالا و نساء فعند ذلك يهرب المهدي و المستنصر من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما و قد لحقا بحرم اللّه و امنه، و قال حدثنا نعيم حدثنا عبد اللّه بن مروان عن أرطأة عن تبيع عن كعب قال تستباح المدينة الجبلية و تقتل النفس الزكية و روى حديثا آخر باسناده عن ابن عمر قال و علامة وقعة المدينة إذا أقبل أمير مصر، و روى في حديث آخر قال إذا أتوا المدينة قتلوا أهلها ثلاثة أيام.

في سبب قصد السفياني للمدينة و اجتماعهم بالمهدي‌

< (الباب الثامن و المائة) >فيما ذكره نعيم في سبب قصد السفياني للمدينة و اجتماعهم بالمهدي. حدثنا نعيم حدثنا محمد بن عبد اللّه التاهرتي عن عبد السلام بن سلمة أنه سمع أبا قبيل يقود السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى و ذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق و يقول ما هذا البلاء كله و قتل أصحابي إلا من قبلهم يأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف بالمدينة أحد و يفترقون منها هاربين إلى البوادي و الجبال و إلى مكة حتى نساؤهم و يضع جيشه فيهم السيف أياما ثم يكف عنهم و لا يظهر بينهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة فاذا ظهر بمكة اجتمع كل من شذ منهم اليه بمكة.

< (فصل) >و رأيت حديثا في مجلد عتيق أوله فيه من بعض أمالي ابن.. ترجمة أحمد بن يحيى بن زكريا الصولي في ثاني قائمة منه باسناده‌

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست