اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 41
سعون في الجزيرة و أهل الإسلام في تلك الجزيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث اللّه عليهم ثلجا فيه صر و ريح و جليد فاذا هم خامدون فيرجع المسلمون إلى اصحابهم فيقولون أن اللّه قد أهلكهم و كفاهم العدو و لم يبق منهم أحد قد اهلكوا عن آخرهم.
< (الباب الخامس و الخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد فيما يحدث للترك بعد ربط خيولهم بالفرات؛ حدثنا نعيم حدثنا عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه عن مكحول عن النبي (ص) قال:
يكون للترك خرجات خرجة يخرحون من أذربيجان، و الثانية يربطون خيولهم بالفرات لا ترك بعدها اقول: لعل معناه لا ترك غيرهم يدخل الفرات بل هم الذين يكون الملك لهم.
< (الباب السادس و الخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في كتاب الفتن فيما ينتهي حال من ذكره اليه. حدثنا.. عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر و غيره عن.. قال رسول اللّه (ص) للترك خرجتان أحدهما يخربون و الثانية يسرعون على نهر الفرات؛ قال عبد الرحمان في حديثه عن النبي (ص) فيكون فيهم ذبح اللّه الاعظم لا ترك بعدها، أقول:
لعل المراد ترك بني العباس المسلمون الذين لا يكون مثلهم بعدهم و كان فيهم ذبح الأعظم على يد هذه الدولة القاهرة.
في محاربة السفياني الترك
< (الباب السابع و الخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في محاربة السفياني لمن ذكره و حديث المهدي. نعيم عن الحكم عن الجراح عن أرطأة قال: يقاتل السفياني الترك ثم يكون استيصا لهم على يد المهدي
في علامة انتقاض ملكهم
< (الباب الثامن و الخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في علامة إنتقاض ملك من سماه. نعيم عن محمد بن عبد اللّه عن محمد بن زياد بن أنعم عن
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 41