responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 196

و كادت الشمس تغيب و لم يصل، فقلت يا مولاي لم لا تصلي؟فقال: يا جويرية هذه أرض اصيبت مرتين و هي متوقعة الثالثة، فلما عبرنا غابت الشمس فرأيت مولاي «ع» و قد تكلم بين شفتيه بكلام أما بالعربية و بالسريانية فرجعت الشمس، فقال يا جويرية أذن، فأذنت و صلينا، فلما فرغنا اشتبكت النجوم، فقلت: يا مولاي قد ذكرت مرتين فمتى تكون الثالثة؟قال يا جوبرية اذا عقد الجسر بارضها و طلعت النجوم ذات الذوائب من المشرق هناك يقتل على جسرها كتائب.

نقل أحكام جاماسب الحكيم‌

< (فصل) >و ذكر انه وجد على ظهر كتاب تاريخه سنة ست و خمسين و خمسمائة و كان مخرما يقول فيه ما نقل من أحكام جاماسب الحكيم من الفارسية الى اللفظ العربي، ان القرانات القمرية إثنا عشر قرانا كل قران ستون سنة و في كل ثلاث مثلثات يقع للعالم حكم في القران العاشر عند انتهائه و دخول أمد يسير من القران الحادي عشر يظهر بنو قنطورا و تملك العباد و تخرب البلاد، فاذا انتهاء الحادي عشر قتل بنو قنطورا بني الاصفر و ملكوا الزوراء و ذهبت بيضة الاسلام و ملكوا على الدنيا كافة شرقا و غربا، و اذا كان الثاني عشر و هو آخر القرانات القمرية المحكوم عليها تضمحل الاديان كلها في الدنيا، و اذا كان ذلك ظهر الخائف و هو ابتداء دولته و أول التاريخ المذكور و آخر التاريخ الأول و نزل عيسى «ع» من السماء و تجدد الأديان، و يعبد الرحمن أعاذنا اللّه من تلك الأوقات الردية و كفانا من البلايات. و كتب محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الرحمن الأنماطي.

خطبة الإمام علي «ع» و ما يجري في العالم‌

< (فصل) >و رأيت في كراس بخط الولد المذكور ان مولانا عليا «ع» ذكر في خطبة له: ألا و كم يجري قبل ذلك في العالم من اعجوبات و كم

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست