responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 191

تبت و أسكن فيها ثلاثين ألفا من أصحابه.

< (فصل) >و من مجموع محمد بن الحسين بن المرزبان عن النبي (ص) لا يبغي على الناس إلا ولد بغاء أو فيه عرق بغية.

و من المجموع كان النبي (ص) يحدث نسائه فقالت إمرأة منهن يا رسول اللّه كان هذا حديث خرافة؟فقال و هل تدرين ما خرافة؟ ان خرافة رجل من عذرة أسرته الجن فمكث فيهم حينا ثم أطلقوه فكان يحدث الناس بما رأى فكان الناس يقولون حديث خرافة.

دخول علي بن الحسين على عمر بن عبد العزيز

< (فصل) >و من المجموع قال: دخل علي بن الحسين عليهما السلام على عمر بن عبد العزيز و عنده وجوه الناس، فلما قام من عنده قال عمر من أشرف الناس؟فقالوا أنتم أيها الأمير لكم الشرف في الجاهلية و الخلافة في الاسلام، قال كلا و اللّه؛ و لكن أشرف الناس هذا الذي قام من عندي آنفا، إنما أشرف الناس من أحب الناس أن يكونوا منه و لم يحب أن يكون من أحد، و هذه صورة هذا الرجل.

< (فصل) >و من مجموع محمد بن الحسين المرزباني الذي قدمنا ذكره فيما قال من شعر مولانا علي فقال و له عليه السلام:

و اذا بليت بعسرة فالبس لها # ثوب اليسار فان ذلك أحزم‌

لا تشكون إلى العباد فإنما # تشكو الرحيم الى الذي لا يرحم‌

قال و له عليه السلام:

النفس تجزع أن تكون فقيرة # و الفقر خير من غنى يطغيها

و غنى النفوس هو الكفاف فان أبت # فجميع ما في الأرض لا يكفيها

قال و له عليه السلام:

ما أحسن الدنيا و اقبالها # إذا أطاع اللّه من نالها

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست