اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 134
حدثنا محمد بن القاسم عن محمد بن عبد اللّه عن جعفر بن محمد «ع» انه قال: ان لنا بالبصرة وقعة عظيمة و قد قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «ع» و ذكر ما جرى حديث علي بن محمد صاحب الزنج و غيره ثم قال: و يعود دار الملك الى الزوارء و تصير الامور شورى من غلب على شيء فعله، فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الارض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب فويل لمصر و ويل للزوراء و ويل للكوفة و الويل لواسط كأني انظر الى واسط و ما فيها مخبر بخبر و عند ذلك خروج السفياني و يقل الطعام و يقحط الناس و يقل المطر فلا ارض تنبت و لا سماء تنزل، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم ثم خروج الدجال من بعد ذلك يخرج الدجال من ميسان نواحي البصرة فيأتي سفوان و يأتي سنام فيسحر هما و يسحر الناس فيكونان كالثريد و ما هما بثريد من الجوع و القحط ان ذلك لشديد، ثم طلوع الشمس من مغربها الى قيام الساعة أربعين عاما، و اللّه أعلم ما وراء ذلك.
عدة أحاديث هي معجزات لخاتم النبوات «ع»
< (الباب الخامس و الخمسون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا عدة أحاديث هي معجزات لخاتم النبوات عليه افضل السلام و التحيات في تعريف أهل الإسلام أنهم يقاتلون قوما صفاتهم الترك.
قال: حدثنا أبو الليث الفرائضي قال: حدثنا عبيد اللّه بن عمر القواريري قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد قال: حدثنا جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب قال: قال رسول اللّه (ص) تقاتلون بين يدي الساعة قوما نعالهم الشعر تقاتلون قوما صغار الأعين عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة.
و رواه بإسناد آخر قال: قال رسول اللّه (ص) لا تقوم الساعة
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 134