responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 121

< (الباب الثاني و الثلاثون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي من رواية عبد اللّه بن عمر و لما يكون في الإسلام من أن القاتل و المقتول في النار حتى يظهر من يملأ الأرض قسطا و عدلا. قال حدثنا محمد بن جرير قال:

حدثنا ابن حميد قال: حدثنا الحكم قال: أنبأنا خلاد بن أسلم الصفار عن عبد اللّه بن عيسى عن عبد اللّه بن الحرث عن أبيه عن عبد اللّه بن عمر قال: تكون فتنة يقال لها «السبيطة» قتلاها في النار فقلت و هما مسلمان؟قال و هما مسلمان؛ قلت و هما مسلمان؟قال و هما مسلمان، قلت لم؟ قال لأنهم تغالبوا على أمر الدنيا و لم يتغالبوا على أمر اللّه، فقلت قد كان ذلك قال متى للّه أبوك؟فقلت فتنة عثمان قال كلا و الذي بعث محمدا بالحق حتى يدخل على العرب كلهم حجرها و حتى يأتي الرجل القبر فيقول يا ليتني كنت مكانك و حتى تملئو الأرض ظلما و جورا، قلت ثم مه؟قال ثم يبعث اللّه رجلا يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا يعيش بضع سنين، فقلت و ما البضع؟قال زعم أهل الكتاب انه تسع أو سبع.

في ذم بني أمية و أنهم شر القبائل‌

< (الباب الثالث و الثلاثون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي أيضا في ذم بني أمية و أنهم شر القبائل و ذكر باسناده. قال: قال رسول اللّه (ص) شر القبائل العرب بنو أمية و بنو حنيفة؛ و روى عدة أحاديث عن عمر بن الخطاب و عن مولانا علي «ع» و عن ابن عباس في قوله تعالى‌ (أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اَللََّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دََارَ اَلْبَوََارِ `جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهََا) أنهم بنو المغيرة و بنو أمية و أن بني المغيرة قتلوا يوم بدر و ان بني أمية متعوا إلى حين.

< (الباب الرابع و الثلاثون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي‌

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست