responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 113

ما يبكيك يا رسول اللّه؟قال ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفارقوني أو يفقدوني.

إخبار أمير المؤمنين أصحابه لما يجري عليه‌

< (الباب الثاني و العشرون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في تعريف مولانا علي عليه السلام لأصحابه لما يجري الحال عليه من قتل طلحة و الزبير و العسكر الذي ينصرونه من الكوفة. و ذكر باسناده عن أبي بكر بن عياش عن الأحلج بن عبد اللّه الكندي عن أبيه عن ابن عباس قال: أقبلنا من المدينة و نحن سبعمائة راكب فانا لنسير ذات يوم إذ قال بعض القوم إنا أكلة رأس أين نسير إلى قوم كلهم يقاتل عن دم عثمان فانتشر الكلام فيهم، قال ابن عباس فأتيت عليا «ع» و قلت ألا ترى ان الناس قد فشا فيهم هذا الكلام إنما نحن أكلة رأس أين نسير إلى مائة ألف كلهم يقاتل عن دم عثمان فخطب الناس عند ذلك فقال في خطبته: و الذي نفسي بيده ليقتلن طلحة و الزبير و ليهزمن أهل البصرة و ليخرجن إليكم من أهل الكوفة خمسة آلاف و ستمائة أو خمسمائة و شك الأحلج، قال فسرنا فو اللّه لكذلك نسير إذ نظرت إلى سواد قد أقبل و إلى رجل قد شخص فقلت لو استقبلت هذا الرجل فاستقبلته فسألته كم أنتم قال خمسة آلاف و ستمائة رجل، قال و إذا رجلان قد برزا فسألتهما فأخبرنا بذلك.

< (الباب الثالث و العشرون) >فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما أخبر به مولانا علي «ع» من أن خالد بن عرفظة لا يموت حتى يحمل راية ضلالة فكان كذلك، و ذكر باسناده عن يونس بن النعمان عن أم حكيم بنت عمرو بن سنان الجدلية قالت سمعت عليا «ع» و قد

اسم الکتاب : الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر(عج) المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست