responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 981

(1) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ... [1] الآية. فقرأ النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )القرآن، و أخبرنا بعذرنا و ما نزل فى صاحبنا، ثم قال: من تحبّون أبعث إليكم؟ قالوا: تبعث علينا عبّاد بن بشر.

فقال: يا عبّاد سر معهم فخذ صدقات أموالهم و توقّ كرائم أموالهم.

قال: فخرجنا مع عبّاد يقرئنا القرآن و يعلّمنا شرائع الإسلام حتى أنزلناه فى وسط بيوتنا، فلم يضيّع حقّا و لم يعد بنا الحقّ. و أمره رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )فأقام عندنا عشرا، ثم انصرف إلى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )راضيا.

باب شأن سريّة قطبة بن عامر إلى خثعم فى صفر سنة تسع‌

حدّثنا ابن أبى سبرة، عن إسحاق بن عبد اللّه، قال: حدّثنا ابن كعب بن مالك أنّ النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )بعث قطبة بن عامر بن حديدة فى عشرين رجلا إلى حىّ خثعم بناحية تبالة، و أمره أن يشنّ الغارة عليهم، و أن يسير الليل و يكمن النهار، و أن يغذّ السير، فخرجوا فى عشرة أبعرة يعتقبون عليها، قد غيّبوا السّلاح، فأخذوا على الفتق حتى انتهوا إلى بطن مسحاء [2]، فأخذوا رجلا فسألوه فاستعجم عليهم، فجعل يصيح بالحاضر. و خبر هذه السريّة داخل فى سريّة شجاع بن وهب.


[1] سورة 49 الحجرات 6.

[2] فى الأصل: «مسحب». و مسحاء: موضع بالسرف بين مكة و المدينة، من مخاليف الطائف.

(معجم البلدان، ج 8، ص 51).

اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 981
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست