responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 980

(1)

إنّا و سؤددنا [1] عود و سؤددكم‌ * * * مخلّف بمكان العجب و الذّنب‌

إن تبغضونا فإنّ الرّوم أصلكم‌ * * * و الرّوم لا تملك البغضاء للعرب‌

قال: حدّثنى ربيعة بن عثمان، عن شيخ، أخبره أنّ امرأة من بنى النّجّار قالت: أنا أنظر إلى الوفد يومئذ يأخذون جوائزهم عند بلال، اثنتي عشرة أوقيّة و نشّ. قالت: و قد رأيت غلاما أعطاه يومئذ و هو أصغرهم، أعطى خمس أواقىّ. قلت: و ما النّشّ؟ قالت: نصف أوقيّة.

بعثة الوليد بن عقبة إلى بنى المصطلق‌

قالوا: بعث رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )الوليد بن عقبة بن أبى معيط إلى صدقات بنى المصطلق، و كانوا قد أسلموا و بنوا المساجد بساحاتهم. فلمّا خرج إليهم الوليد و سمعوا به قد دنا منهم، خرج منهم عشرون رجلا يتلقّونه بالجزر و النّعم فرحا به، و لم يروا أحدا يصدّق بعيرا قطّ. و لا شاة، فلمّا رآهم ولّى راجعا إلى المدينة و لم يقربهم، فأخبر النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )أنّه لمّا دنا منهم لقوه. معهم السّلاح يحولون بينه و بين الصدقة، فهمّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )أن يبعث إليهم من يغزوهم. و بلغ ذلك القوم، فقدم عليه الرّكب الذين لقوا الوليد، فأخبروا النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )الخبر و قالوا: يا رسول اللّه، سله هل ناطقنا أو كلّمنا؟ و نزلت هذه الآية و نحن مع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )نكلّمه و نعتذر، فأخذه البرحاء فسرّى عنه، و نزل عليه:


[1] سؤدد عود: العود هنا معناه القديم الذي يتكرر على الزمان. (شرح أبى ذر، ص 435).

اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 980
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست