responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 949

(1) أسود، إحدى يديه [مثل ثدي‌] [1] المرأة أو كبضعة تدردر [2]. فكان أبو سعيد يقول: أشهد لسمعت عليا يحدّث هذا الحديث.

قال عبد اللَّه بن مسعود: سمعت رجلا من المنافقين يومئذ و رسول اللَّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )يعطى تلك العطايا، و هو يقول: إنها العطايا ما يراد بها وجه اللَّه! قلت: أما و اللَّه لأبلغنّ رسول اللَّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )ما قلت. فجئت رسول اللَّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )فأخبرته، فتغيّر لونه حتى ندمت على ما صنعته، فوددت أنّى لم أخبره، ثم قال: يرحم اللَّه أخى موسى! قد أوذى بأكثر من هذا فصبر!

و كان المتكلّم بهذا معتّب بن قشير العمرى. ثم أمر رسول اللَّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )زيد بن ثابت بإحصاء الناس و الغنائم، ثم فضّلها [3] على الناس، فكانت سهامهم، لكلّ رجل أربع من الإبل أو أربعون شاة، فإن كان فارسا أخذ اثنتي عشرة من الإبل، أو عشرين و مائة شاة، و إن كان معه أكثر من فرس واحد لم يسهم له.

ذكر وفد هوازن‌

قالوا: فقدم وفد هوازن، و كان فى الوفد عمّ النبي ( صلّى اللّه عليه و سلم )من الرّضاعة، قال يومئذ: يا رسول اللَّه، إنما فى هذه الحظائر من كان يكفلك من عمّاتك و خالاتك و حواضنك، و قد حضنّاك فى حجورنا،

____________

[1] الزيادة عن مسلم. (الصحيح، ج 2، ص 744).

[2] تدردر: أى ترجرج تجي‌ء و تذهب، و الأصل تتدردر، فحذف إحدى التاءين تخفيفا.

(النهاية، ج 2، ص 20).

[3] فضها: أى فرقها. (الصحاح، ص 1098).

اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 949
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست