responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 922

(1) يا عوف؟ قال: لقد أنبئت نبأها فاحتسبوها.

قال: حدّثنى أسامة بن زيد، عن الزّهرىّ، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: رأيت النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )بحنين يتخلّل الرجال يسأل عن منزل خالد بن الوليد، و أنا معه، فأتى يومئذ بشابّ فأمر من عنده فضربوه بما كان فى أيديهم و حثا عليه التراب.

تسمية من استشهد بحنين‌

أيمن بن عبيد و هو ابن أمّ أيمن، و هو من الأنصار من بلحارث بن الخزرج، و موالي النبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم، و من الأنصار سراقة بن الحارث، و رقيم بن ثابت بن ثعلبة بن زيد بن لوذان [1]، و أبو عامر الأشعرىّ أصيب بأوطاس، فجميع من قتل أربعة.

شأن غزوة الطائف‌

قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر، و ابن أبى سبرة، و ابن موهب، و عبد اللّه بن يزيد، و عبد الصّمد بن محمّد السّعدىّ، و محمّد بن عبد اللّه، عن الزّهرىّ، و أسامة بن زيد، و أبو معشر، و عبد الرحمن بن عبد العزيز، و محمّد بن يحيى بن سهل، و غير هؤلاء ممّن لم يسمّ، أهل ثقات، فكلّ قد حدّثنى بهذا الحديث بطائفة، و قد كتبت كلّ ما حدّثونى به.

قالوا: لمّا افتتح رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )حنينا و أراد المسير إلى‌


[1] فى الأصل: «و رقيم بن ثعلبة بن زيد بن كودان»، و ما أثبتناه عن ابن حزم. (جوامع السيرة، ص 244).

اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 922
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست