responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 1088

(1) فإنّ معى الهدى فلا تحلّ!

فكانت جماعة الهدى الذي جاء به علىّ (عليه السلام) و الذي ساقه النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )من المدينة مائة بدنة، فحلّ الناس و قصّ من لم يكن معه هدى، ثم نحر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )هديه، و أشرك عليّا (عليه السلام) فى هديه.

حجّة الوداع‌

قال: حدّثنى معمر بن راشد، و ابن أبى سبرة، و أسامة بن زيد، و موسى ابن محمّد، و ابن أبى ذئب، و أبو حمزة عبد الواحد بن ميمون، و حزام ابن هشام، و ابن جريج، و عبد اللّه بن عامر، فكلّ قد حدّثنى من هذا الحديث بطائفة، و بعضهم أوعى له من بعض، و غير من سمّيت قد حدّثنا أيضا، قالوا: قدم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )المدينة يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل، فأقام يضحّى بالمدينة كلّ عام، لا يحلق و لا يقصّره و يغزو المغازي، و لم يحجّ حتى كان فى ذى القعدة سنة عشر من مهاجره، فأجمع الخروج و آذن الناس بالحجّ، و قدم المدينة بشر كثير كلّهم يريد أن يأتمّ برسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )و يعمل بعمله. و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )قد اعتمر ثلاث عمر، أوّلها عمرة الحديبية، نحر بالحديبية و حلق فى ذى القعدة سنة ستّ، ثم عمرة القضيّة سنة سبع فى ذى القعدة، و أهدى ستّين بدنة، و نحر عند المروة و حلق، و اعتمر عمرة الجعرّانة فى ذى القعدة سنة ثمان.

قال: فحدّثنى ابن أبى سبرة، عن الحارث بن الفضيل، قال: سألت سعيد بن المسيّب: كم حجّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )من لدن نبّئ إلى‌

اسم الکتاب : المغازي المؤلف : الواقدي    الجزء : 3  صفحة : 1088
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست