خاتمة المسألة: مخارج علمية لرفع التضارب المنهجي بين المسلمات الأصولية عند أهل السنة و المذكور عنهم في هذه المسألة:
يعتبر التحقيق الذي ذكرته سابقا عن العلامة المطيعي هو المخرج الوحيد من تضارب المناهج و المصطلحات عند أهل السنة.
إذ من المعلوم أن المناهج المتبعة عند أهل السنة في مصطلحات الإباحة و الحظر لا تتوافق مع المذكور في هذه المسائل، مما اضطر كثيرا من المحققين إلى البحث عن مخارج لرفع التضارب و التساقط، فأحيل مصطلح الإباحة إلى النفي الأصلي، و أحيل مصطلح الحظر إلى علمنا به بعد ورود الشرع [2].