رَجُل يَقِظٌ: بِكَسْرِ الْقَافِ حَذِرٌ و فَطِنٌ أَيْضاً و الْجَمْعُ (أَيْقَاظٌ) و (يَقِظَ) (يَقَظاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (يَقَظَةً) بِفَتْحِ الْقَافِ و (يَقَاظَةً) خِلَافُ نَامَ وَ كذلِكَ إِذَا تَنَبَّهَ لِلْأُمُورِ و (أَيْقَظْتُهُ) بِالْأَلِفِ و (اسْتَيْقَظَ) و (تَيَقَّظَ) و رَجُلٌ (يَقْظَانُ) و امْرَأَةُ (يَقْظَى)
[يقن]
الْيَقِينُ: الْعِلْمُ الْحَاصِلُ عَنْ نَظَرٍ و اسْتِدْلَالٍ وَ لِهٰذَا لَا يُسَمَّى عِلْمُ اللّه (يَقِيناً) و (يَقِنَ) الأَمْرُ (يَيْقَنُ) (يقَناً) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا ثَبَتَ وَ وَضَحَ فَهُوَ (يَقِينٌ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ وَ يُسْتَعْمَلُ مُتَعَدِّياً أَيْضاً بِنَفْسِهِ وَ بِالْبَاءِ فَيُقَالُ (يَقِنْتُهُ) و (يَقِنْتُ) بِهِ و (أَيْقَنْتُ) بِهِ و (تَيَقَّنْتُهُ) و (اسْتَيْقَنْتُهُ) أَىْ عَلِمْتُهُ.
[يمم]
اليَمَامُ: قَالَ الْأَصْمَعِىُّ هُوَ الحَمَامُ الْوَحْشِىُّ الْوَاحِدَةُ (يَمَامَةٌ) وَ قَالَ الْكِسَائِىُّ (الْيَمَامُ) هُوَ الَّذِى يَأْلَفُ البُيُوتَ و تَقَدَّمَ فِى الْحَمَامِ و (الْيَمَامَةُ) بَلْدَةٌ مِنْ بِلَادِ الْعَوَالِى وَ هِىَ بِلَادُ بَنِى حَنِيفَةَ قِيلَ مِنْ عَرُوضِ اليَمَنِ وَ قِيلَ مِنْ بَادِيَةِ الْحِجَازِ و (الْيَمُّ) البَحْرُ و (يَمَّمْتُهُ) قَصَدْتُهُ و (تَيَمَّمْتُهُ) تَقَصَّدتُهُ و (تَيَمَّمْتُ) الصَّعِيدَ (تَيَمُّماً) و (تَأَمَّمْتُ) أَيْضاً قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ قَوْلُهُ تَعَالَى «فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً»* أَىِ اقْصِدُوا الصَّعِيدَ الطِّيبَ ثُمَّ كَثُرَ استِعْمَالُ هذِهِ الْكَلِمَةِ حَتَّى صَارَ (التَّيَمُّمُ) فِى عُرْفِ الشَّرْعِ عِبَارَةً عَنِ اسْتِعْمَال التُّرَابِ فِى الْوَجْهِ و الْيَدَيْنِ عَلَى هَيْئَةٍ مَخْصُوصَةٍ و (يَمَّمْتُ) الْمَرِيضَ (فَتَيَمَّمَ) و الْأَصْلُ (يَمَّمْتُهُ) بِالتُّرَابِ.
[يمن]
الْيَمِينُ: الجِهَةُ و الْجَارِحَةُ و تَقَدَّمَ فِى اليَسَارِ قَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ أَخَذْتُ (بِيَمينِهِ) و (يُمْنَاهُ)
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 681