responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 680

[يدي]

اليَدُ: مُؤَنَّثَةٌ وَ هِىَ مِنَ المَنْكِبِ إِلَى أَطْرَافِ الْأَصَابعِ وَ لَامُهَا مَحْذُوفَةٌ وَ هِىَ يَاءٌ و الْأَصْلُ (يَدْيٌ) قِيلَ بِفَتْحِ الدَّالِ وَ قِيلَ بِسُكُونِهَا و (اليَدُ) النِّعْمَةُ وَ الْإِحْسَانُ تَسْمِيَةٌ بِذلِكَ لِأَنَّهَا تَتَنَاوَلُ الْأَمْرَ غَالِباً و جَمْعُ القِلَّة (أَيْدٍ) و جَمْعُ الْكَثْرَةِ (الْأَيَادِي) و (الْيُدِيُّ) مِثَالُ فُعُولٍ و تُطْلَقُ (الْيَدُ) عَلَى الْقُدْرَةِ و (يَدُهُ) عَلَيْهِ أَىْ سُلْطَانُهُ و الْأَمْرُ (بِيَدِ) فُلَانٍ أَىْ فِى تَصَرُّفِهِ و قَوْلُهُ تَعَالَى «حَتّٰى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ» أَىْ عَنْ قُدْرَةٍ عَلَيْهِمْ و غَلَبٍ و أَعْطَى بِيَدِهِ إِذَا انْقَادَ و اسْتَسْلَمَ وَ قِيلَ مَعْنَى الْآيَةِ مِنْ هذَا و الدَّارُ فِى (يَدِ) فُلَانٍ أَىْ فِى مِلْكِهِ و أَوْلَيْتُهُ (يَداً) أَىْ نِعْمَةً. و الْقَوْمُ (يَدٌ) عَلَى غَيْرِهِمْ أَىْ مُجْتَمِعُونَ مُتّفِقُونَ و بِعْتُهُ (يَداً بِيَدٍ) أَىْ حَاضِراً بِحَاضرٍ و التَّقْدِيرُ فِى حَالِ كَوْنِهِ مَادًّا (يَدَهُ) بِالْعِوَضِ وَ فِى حَالِ كَوْنِى مَادًّا (يَدِى) بِالْمُعَوَّضِ فَكَأَنَّهُ قَالَ بِعْتُهُ فِى حَالِ كَوْنِ الْيَدَيْنِ مَمْدُودَتَيْنِ بِالْعِوَضَيْنِ و (ذُو الْيَدَيْنِ) لَقَبُ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ و اسْمُهُ الخِرْبَاقُ ابْنُ عَمْرِو السُّلَمِىُّ بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمعْجَمَةِ و سُكُونِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ ثُمَّ بَاءٍ مُوَحَّدَةٍ و أَلِفٍ و قَافٍ لُقِّبَ بِذٰلِكَ لِطُولِهما.

[يرع]

اليَراعُ: وِزَانُ كَلَامٍ الْقَصَبُ الْوَاحِدَةُ (يَرَاعَةٌ) وَ يُقَالُ للجَبَانِ (يَرَاعٌ) و (يَرَاعَةُ) لُخُلوِّهِ عَنِ الشِّدَّةِ و الْبَأْسِ و (الْيَرَاعُ) أَيْضاً ذُبابٌ يَطِيرُ بِاللَّيْلِ كَأَنَّهُ نَارٌ الْوَاحِدَةُ (يَرَاعَةٌ).

[يسر]

الْيَسَارُ: بِالْفَتْحِ الْجِهَةُ و (اليَسْرَةُ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً مِثْلُهُ و قَعَد (يَمْنَةً) و (يَسْرَةً) و (يَميناً) و (يَسَاراً) و عَنِ (الْيَمِينِ) وَ عَنِ (الْيَسَارِ) و (اليُمْنَى) و (اليُسْرَى) و (الْمَيْمَنَةُ) و (المَيْسَرَةُ) بِمَعْنًى و (يَاسَرَ) أَخَذَ (يَسَاراً) فَهُو (مُياسِرٌ) وِزَانُ قَاتَلَ فَهُوَ مُقَاتِلٌ و الْأَمْرُ مِنْهُ (يَاسِرْ) مِثْلُ قَاتِلْ وَ رُبَّمَا قيل (تَيَاسَرَ) فَهُوَ (مُتَيَاسِرٌ) و سَيَأْتِى فِى (يمن) و (الْيَسَارُ) أَيْضاً العُضْوُ و (اليُسْرَى) مِثْلُهُ قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ و (الْيَمِينُ) و (الْيَسَارُ) مَفْتُوحَتَانِ وَ الْعَامَّةُ تَكْسِرُهُمَا وَ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ فِى كِتَابِ الْمَقْصُورِ و الْمَمْدُودِ (الْيَسَارُ) الْجَارِحَةُ مُؤَنَّثَةٌ و فَتْحُ الْيَاءِ أَجْوَدُ فَاقْتَضَى أَنَّ الْكَسْرَ رَدِى‌ءٌ وَ قَالَ ابْنُ فَارِسِ أَيْضاً (الْيَسَارُ) أُخْتُ الْيَمِينِ وَ قَدْ تُكْسَرُ وَ الأَجْوَدُ الْفَتْحُ و (الْيَسَارُ) بِالْفَتْحِ لَا غَيْرُ الْغِنَى و الثَّرْوَةُ مُذكَّرٌ وَ بِهِ سُمِّىَ وَ مِنْهُ (مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ) وَ (أَيْسَرَ) بِالْأَلِفِ صَارَ ذَا (يَسَارٍ) و (الْمَيْسُرةُ) بِضَمِّ السِّينِ و فَتْحِهَا و (الْمَيْسُورُ) أَيْضاً و (اليُسْرُ) بِضَمِّ السِّينِ و سُكُونِهَا ضِدُّ الْعُسْرِ وَ فِى التَّنْزِيلِ «إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً» فَطَابَقَ بَيْنَهُمَا و (يَسُرَ) الشَّى‌ءُ مِثْلُ قَرُبَ قَلَّ فَهُوَ (يَسِيرٌ) و (يَسُرَ) الْأَمْرُ (يَيْسَرُ) (يَسَراً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (يَسُرَ) (يُسْراً) مِنْ بَابِ قرُب فَهُوَ (يَسِيرٌ) أَىْ سَهْلٌ و (يَسَّرَهُ) اللّهُ (فَتَيَسَّر) و (اسْتَيْسَرَ) بِمَعْنًى و رَجُلٌ (أَعْسَرُ يَسَرٌ) بِفَتْحَتَيْنِ يَعْمَلُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 680
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست