responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 672

لَا غَيْرُ و (تَوَلَّدَ) الشَّىْ‌ءُ عَنْ غَيْرِهِ نَشَأَ عَنْهُ‌

[ولع]

أُولِعَ: بِالشَّىْ‌ءِ بِالبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ (يُولَعُ) (وَلُوعاً) بِفَتْحِ الْوَاوِ عَلِقَ بِهِ وَ فِى لُغَةٍ (وَلَعَ) بِفَتْحِ اللَّامِ و كَسْرِهَا (يَلَعُ) بِفَتْحِهَا فِيهِمَا مَعَ سُقُوطِ الْوَاوِ (وَلْعاً) بِسُكُونِ اللَّام و فَتْحِهَا‌

[ولغ]

ولَغَ: الْكَلْبُ (يَلَغُ) (وَلْغاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَ (وُلُوغاً) شَرِبَ و سُقُوطُ الْوَاوِ كَمَا فِى يَقَعُ و (وَلِغَ) (يَلِغُ) مِنْ بَابَىْ وَعَدَ وَ وَرِثَ لُغَةٌ و (يَوْلَغُ) مِثْلُ وَجِلَ يَوْجَلُ لُغَةٌ أَيْضاً وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَوْلَغْتُهُ) إِذَا سَقَيْتَهُ.

[ولم]

الْوَلِيمَةُ: اسْمٌ لِكُلِّ طَعَام يُتَّخَذُ لِجَمْع وَ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ هِىَ طَعَامُ العُرْسِ و زَادَ الْجَوْهَرِىُّ شَاهِداً (أَوْلِمْ وَ لَوْ بِشَاةٍ)

و الْجَمْعُ وَلَائِمُ و (أَوْلَمَ) صَنَعَ وَلِيمَةً.

[وله]

وَلِهَ: (يَوْلَهُ) (وَلَهاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ فِى لُغَةٍ قَلِيلَةٍ (وَلَهَ) يَلِهُ مِنْ بَابِ وَعَدَ فالذَّكَرُ و الْأُنْثَى (وَالِهٌ) وَ يَجُوزُ فى الْأُنْثَى (وَالهةٌ) إِذَا ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ فَرَح أَوْ حُزْنٍ وَ قِيلَ أَيْضاً (وَلْهَانُ) مِثْلُ غَضِبَ فَهُوَ غَضْبَانُ وَ بِهِ سُمّىَ شَيْطَانُ الْوُضُوءِ (الوَلْهَانَ) وَ هُوَ الَّذِى يُولِعُ النَّاسَ بِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِ الْمَاءِ وَ (وَلَّهْتُهَا) (تَوْلِيهاً) فَرَّقْتُ بَينَها و بَيْنَ وَلَدِهَا (فَتَوَلَّهَتْ) و (وَلَّهَهَا) الْحُزْنُ و (أَوْلَهَهَا) بِالتَّشْدِيدِ و الْهَمزَةِ وَ فِى الْحَدِيثِ «لا تُوَلَّهُ وَالِدَةٌ بَوَلِدها»

أَى لا يُعْزَلُ عَنْهَا حَتَّى تَصِيرَ (وَالِهاً) قَالَ الْجَوْهَرِىَّ وَ ذَلِكَ فِى السَّبَايَا يَجُوزُ جَزْمُهُ عَلَى النَّهْىِ و يَجُوزُ رَفْعُهُ عَلَى أنَّهُ خَبَرٌ فِى مَعْنَى النَّهْىِ.

[ولي]

الوَلْيُ: مِثْلُ فَلْسِ الْقُرْبُ وَ فِى الْفِعْلِ لُغَتَانِ أَكْثَرُهُمَا (وَلِيَه) (يَلِيهِ) بِكَسْرَتَيْنِ و الثَّانِيَةُ مِنْ بَابِ وَعَدَ وَ هِىَ قَلِيلَةُ الاسْتِعْمَالِ و جَلَسْتُ مِمَّا (يَلِيهِ) أىْ يُقَارِبُهُ وَ قِيلَ (الْوَلْيُ) حُصُولُ الثَّانِى بَعْدَ الْأَوَّلِ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ وَ (وَلِيتُ) الأَمْرَ (أَلِيهِ) بِكَسْرَتَيْنِ (وِلَايَةً) بِالْكَسْرِ (تَوَلَّيْتُهُ) و (وَلِيتُ) البَلَدَ و عَلَيْهِ و (وَلِيتُ) عَلَى الصَّبِىّ و المَرْأَةِ فَالْفَاعِلُ (وَالٍ) و الْجَمْعُ (وُلَاةٌ) و الصَّبِىَّ و الْمَرْأَةُ (مَوْلِيٌّ) عَلَيْهِ وَ الْأَصْلُ عَلَى مَفْعُولٍ و (الْوِلَايَةُ) بِالْفَتْحِ و الْكَسْرِ النُّصرَةُ وَ (اسْتَوْلَى) عَلَيْهِ غَلَبَ عَلَيْهِ و تَمَكَّنَ مِنْهُ و (الْمَوْلَى) ابْنُ الْعَمِّ و (الْمَوْلَى) العَصَبَةُ و (الْمَوْلَى) النَّاصِرُ و (الْمَوْلَى) الحَلِيفُ وَ هُوَ الَّذِى يُقَالُ لَهُ (مَوْلَى المُوَالاة) و (المَوْلَى) الْمُعْتِقُ وَ هُوَ (مَوْلَى النِّعْمَةِ) و (المَوْلَى) الْعَتِيقُ وَ هُمْ (مَوَالي) بَنِى هَاشِمٍ أَىْ عُتَقَاؤُهُمْ و (الْوَلَاءُ) النُّصْرَةُ لكِنَّهُ خُصَّ فِى الشَّرْعِ (بِوَلَاءِ) الْعِتْقِ و (وَلَّيْتُهُ) (تَوْلِيَةً) جَعَلْتُهُ وَالِياً وَ مِنْهُ بَيْعُ (التَّوْلِيَةِ) و (وَالاهُ) (مُوَالاةً) و (ولَاءً) مِنْ بَابِ قَاتَلَ تَابَعَه و (تَوَالَتِ) الْأَخْبَارُ تَتَابَعَتْ و (الْوَلِيُّ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِنْ (وَلِيَهُ) إِذَا قَامَ بِهِ وَ مِنْهُ «اللّٰهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا» و الْجَمْعُ (أَوْلِيَاءُ) قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَ كُلُّ مَنْ وَلِىَ أَمْرَ أَحَدٍ فَهُوَ (وَلِيُّه)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 672
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست