responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 668

لِمَوْضِع الجُلُوسِ و (اسْتَوْقَدَتِ) النَّارُ (تَوَقَّدَتْ) و (اسْتَوْقَدْتُهَا) يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى.

[وقذ]

وَقَذَهُ: (وَقْذاً) مِنْ بَابِ وَعَدَ ضَرَبَهُ حَتَّى اسْترخَى و أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ فَهُوَ (وَقِيذٌ) و (مَوْقُوذٌ) و شَاةٌ (مَوْقُوذَةٌ) قُتِلَتْ بالخشَبِ أَوْ بِغَيْرِهِ فَمَاتَتْ مِنْ غَيْرِ ذَكَاةٍ و (وَقَذَهُ) النُّعَاسُ أَسْقَطَهُ.

[وقر]

الوِقْرُ: بِالْكَسْرِ حِمْل البَغْلِ أَوِ الْحِمَارِ وَ يسْتَعْمَلُ فِى الْبَعِيرِ وَ (أَوْقَرَ) بَعِيرَهُ بِالْأَلِفِ و (وَقِرَتِ) الأُذُنُ (تَوْقَرُ) و (وَقَرَتْ) (وَقْراً) مِنْ بَابَىْ تَعِبَ وَ وَعَدَ ثَقُل سَمْعُهَا و (وَقَرَهَا) اللّهُ (وَقْراً) مِنْ بَابِ وَعَدَ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً و مُتَعَدِّياً و (الْوَقَارُ) الحِلْمُ و الرَّزَانَةُ وَ هُوَ مَصْدَرُ (وَقُرَ) بِالضَّمِّ مِثْلُ جَمُلَ جَمَالًا وَ يُقَالُ أَيْضاً (وَقَرَ) (يَقِرُ) مِنْ بَابِ وَعَدَ فَهُوَ (وَقُورٌ) مِثْلُ رَسُولٍ وَ الْمَرْأَةُ (وَقُورٌ) أَيْضاً فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِثْلُ صَبُورٍ و شَكُورٍ و (الوَقَارُ) العَظَمَةُ أَيْضاً و (وَقَرَ) (وَقْراً) مِنْ بَابِ وَعَدَ جَلَسَ بِوَقَارٍ و (أَوْقَرَتِ) النَّخْلَةُ بِالْأَلِفِ كَثُرَ حَمْلُهَا فَهِى (مُوقِرَةٌ) و (مُوقِرٌ) بِحَذْفِ الْهَاءِ و (أوقِرَت) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ صَارَ عَلَيْهَا حَمْلٌ ثَقِيلٌ.

[وقص]

الْوَقَصُ: بِفَتْحَتَيْنِ وَ قَدْ تُسَكَّنُ الْقَافُ مَا بَيْنَ. الْفَرِيضَتَيْنِ مِنْ نُصُبِ الزَّكَاةِ مِمَّا لَا شَى‌ءَ فِيهِ و قَالَ الْفَارَابِىُّ (الْوَقَصُ) مِثْلُ (الشَّنَقِ) وَ هُو مَا بَيْنَ الْفَرِيضَتَيْنِ وَ قِيلَ (الأَوْقَاصُ) فِى الْبَقَرِ و الْغَنَمِ وَ قِيلَ فِى الْبَقَرِ خَاصَّةً و (الأَشْناقُ) فِى الْإِبلِ وَ قَدْ (وَقَصَتِ) النَّاقَةُ بِرَاكِبها (وَقْصاً) مِنْ بَابِ وَعَدَ رَمَتْ بِهِ فَدَقَّتْ عُنُقَهُ فَالْعُنُقُ (مَوْقُوصَةٌ) وَ‌

فِى حَدِيثٍ (عَنْ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّهُ قَضَى فِى الْقَارِصَةِ و القَامِصَةِ و الْوَاقِصَةِ بِالدِّيَةِ أَثْلَاثاً) يُقَالُ هُنَّ ثَلَاثُ جَوارٍ كُنَّ يَلْعَبْنَ فَتَرَاكَبْنَ فقرَصَتِ السُّفلَى الْوُسْطَى فقَمَصَتْ أَىْ وَ ثَبَتْ فَسَقَطَتِ العُلْيَا فَوُقِصَتْ عُنُقهَا و انْدَقَّتْ فَجَعَلَ ثُلُثَىْ ديَةِ العُلْيَا عَلَى السُّفْلَى و الْوُسْطَى و أَسْقَطَ ثُلُثَهَا لِأَنَّهَا أَعَانَتْ عَلَى نَفْسِهَا

وَ كَانَ الْقِيَاسُ أَنْ يُقَالَ (المَوْقُوصَةُ) لٰكِنَّهُ حُوفِظَ عَلَى مُشَاكَلَةِ اللَّفْظ.

[وقع]

وَقَعَ: المَطَرُ (يَقَعُ) (وَقْعاً) نَزَلَ قَالُوا وَ لَا يُقَالُ سَقَطَ الْمَطَرُ وَ (وَقَعَ) الشَّىْ‌ءُ سَقَطَ وَ (وَقَعَ) فُلَانٌ فِى فُلَانٍ (وُقُوعاً) و (وَقِيعَةً) سَبَّهُ و ثَلَبَهُ و (وَقَعَ) فِى أَرْضٍ فَلاةٍ صَارَ فِيهَا وَ وَقَعَ الصَّيْدُ فِى الشَّرَكِ حَصَلَ فيهِ وَ وَقَعْتُ بِالْقَوْمِ وَقِيعَةً قَتلْتُ و أَثْخَنْتُ و تَمِيمٌ تَقُولُ أَوْقَعْتُ بِهِمْ بِالْأَلِفِ وَ (وَقَعَتِ) الطَّيْرُ (وُقُوعاً) و (وَاقَعَ) امْرَأَتَهُ (مُوَاقَعَةً) و (وِقَاعاً) جامَعَها أيضاً و (مَوْقِعُ) الْغَيْثِ مَوْضِعُهُ الَّذِى يَقَعُ فِيهِ وَ فِى الْحَدِيثِ «اتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشقِ تَمْرَةٍ فَإِنَّهَا تَقَعُ مِنَ الْجَائعِ مَوقِعَهَا مِنَ الشَّبْعَانِ»

أَىْ أَنَّهَا لَا تُغنِى الشَّبْعَانَ فَلَا يَنْبَغِى لَهُ أَنْ يَبْخَلَ بِهَا فَإِذَا تَصَدَّقَ هذَا بشِقٍّ و هذَا و هذَا حَصَلَ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست