responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 647

أَوْ بالْأَرْضِ و (أَوْتَدْتُهُ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ.

[وتر]

الْوَتَرُ: لِلْقَوْسِ جَمْعُهُ (أَوْتَارٌ) مِثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ و (أَوْتَرْتُ) الْقَوْسَ بِالْأَلِفِ شَدَدْتُ وَتَرَهَا و (وَتَرةُ) الْأَنْفِ بِفَتْحِ الْكُلِّ حِجَابُ مَا بَيْنَ المَنْخِرَيْنِ و (الْوَتِيرَةُ) لُغَةٌ فِيهَا و (الْوَتِيرَةُ) الطَّرِيقَةُ وَ هُوَ عَلَى (وَتِيرَةٍ) وَاحِدَةٍ و لَيْسَ فِى عَمَلِهِ (وَتِيرَةٌ) أَىْ فَتْرَةٌ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ الْوَتِيرَةُ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الشَّى‌ءِ و الْمُلَازَمَةُ وَ هِىَ مَأْخُوذَةٌ مِنَ (التَّوَاتُرِ) وَ هُوَ التَّتَابُعُ يُقَالُ (تَواتَرَتِ) الْخَيْلُ إِذَا جَاءَتْ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ مِنْهُ جَاءُوا (تَتْرَى) أى مُتَتَابِعَينَ وِتْراً بَعْدَ وِتْرٍ و الْوِتْرُ الْفَرْدُ و (الْوِتْرُ) الذَّحْلُ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا لِتَمِيمِ وَ بِفَتْحٍ الْعَدَدُ و كَسْرٍ الذَّحْلُ لِأَهْلِ الْعَالِيَةِ وَ بِالْعَكْسِ وَ هُوَ فَتْحُ الذَّحْلِ وَ كَسْرُ الْعَدَدِ لِأَهْلِ الْحِجَازِ وَ قُرِئَ فِى السَّبْعَةِ (و الشَّفْعِ و الْوِتْرِ) [1] بِالْكَسْرِ عَلَى لُغَةِ الْحِجَازِ و تَمِيمٍ وَ بِالْفَتْحِ فِى لُغَةِ غَيْرِهِمْ وَ يُقَالُ (وَتَرْتُ) الْعَدَد (وَتْراً) مِنْ بَابِ وَعَدَ أَفْرَدْتُهُ و (أَوْتَرْتُهُ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ و (وَتَرْتُ) الصَّلَاةَ و أَوْتَرْتُهَا بِالْأَلِفِ جَعَلْتُهَا وِتْراً و (وَتَرْتُ) زَيْداً حَقَّهُ (أَتِرُهُ) مِنْ بَابِ وَعَدَ أَيْضاً نَقَصْتُهُ وَ مِنْهُ (مَنْ فاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَه و مَالَهُ)

بِنَصْبِهِمَا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ شُبِّه فِقْدَانُ الْأَجْرِ لِأَنَّهُ يُعَدُّ لِقَطْعِ المَصَاعِبِ و دَفْعِ الشَّدَائِدِ بِفِقْدَان الْأَهْلِ لِأَنَّهُمْ يُعَدُّونَ لِذَلِكَ فَأَقَامَ الْأَهْلَ مُقَامَ الْأَجْرِ.

[وثب]

وَثَبَ: (وَثْباً) مِنْ بَابِ وَعَدَ قَفَزَ و (وُثُوباً) و (وَثِيباً) فَهُوَ (وَثَّابٌ) وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَوْثَبْتُهُ) و (وَاثَبْتُهُ) بِمَعْنَى سَاوَرْتُهُ مِنَ (الْوُثُوبِ) وَ الْعَامَّةُ تَسْتَعْمِلُهُ بِمَعْنَى الْمُبَادَرَةِ وَ الْمُسَارِعَةِ.

[وثر]

وَثُرَ: الشَّى‌ءُ بِالضَّمِّ (وَثَارَةً) لَانَ و سَهُلَ فهو (وَثِيرٌ) و فِرَاشٌ (وَثِيرٌ) ثَخِينٌ لَيِّنٌ و امْرَأَةٌ (وَثِيرَةٌ) كَثِيرَةُ اللَّحْمِ و (وَثَّرَ) مَرْكَبَهُ بِالتَّشْدِيدِ إِذَا وَطَّأَهُ وَ مِنْهُ (مِيثَرَةُ) السَّرْجِ بِكَسْرِ الْمِيمِ و أَصْلُهَا الْوَاوُ و جَمْعُهَا (مَيَاثِرُ) و (مَوَاثِرُ) عَلَى لَفْظِ الْمُفْرَدِ و عَلَى الْأَصْلِ.

[وثق]

وثُقَ: الشَّىْ‌ءُ بِالضَّمِّ (وَثَاقَةً) قَوِىَ و ثَبَتَ فَهُوَ (وَثِيقٌ) ثَابِتٌ مُحْكَمٌ و (أَوْثَقْتُهُ) جَعَلْتُهُ وَثِيقاً و (وَثِقْتُ) بِهِ (أَثِقُ) بِكَسْرِهِمَا (ثِقَةً) و (وُثُوقاً) ائتَمَنْتُهُ وَ هُوَ و هِىَ و هُمْ و هُنَّ (ثِقَةٌ) لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ وَ قَدْ يُجْمَعُ فِى الذُّكُورِ وَ الْإِنَاثِ فَيُقَالُ (ثِقَاتٌ) كَمَا قِيلَ عِدَاتٌ و (الْوِثَاقُ) القَيْدُ و الْحَبْلُ و نَحْوُهُ بِفَتْحِ الْوَاوِ و كَسْرِهَا و (المَوْثِقُ) و (الْمِيثَاقُ) الْعَهْدُ و جَمْعُ الْأَوَّلِ (مَوَاثِقُ) و جَمْعُ الثَّانِى (مَوَاثِيقُ) وَ رُبَّمَا قِيلَ (مَيَاثِيقُ) عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ.

[وثن]

الوَثَنُ: الصَّنَمُ سَوَاءٌ كَانَ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَجَرٍ أوْ غَيْرِهِ و تَقَدَّمَ فِى (صنم) و الجمع (وُثْنٌ) مِثْلُ أَسَدٍ و أُسْدٍ و (أَوْثَانٌ) و يُنْسَبُ إِلَيْهِ مَنْ يَتَدَيَّنُ بِعِبَادَتِهِ عَلَى لَفْظِهِ فَيُقَالُ رَجُلٌ (وَثَنِيٌّ)


[1] كسر الواو من الوتر قراءة حمزة و الكسائى: و الباقى فتح الواو.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 647
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست