responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 644

كَانَ عَنْ قُرْبٍ فَإِنْ كَانَ عَنْ بُعْدٍ قِيلَ (هَوَى) إِلَيْهِ بِغَيْرِ أَلِفٍ و (أَهْوَيْتُ) بِالشَّى‌ءِ بِالْأَلِفِ أَوْمَأْتُ بِهِ.

وَ (الْهَاءُ) الَّتِى لِلتَّأْنِيثِ نَحْوُ تَمْرَةٍ و طَلْحَةٍ تَبْقَى هَاءً فِى الْوَقْفِ وَ فِى لُغَةِ حِمْيَرٍ تُقْلَبُ فِى الْوَقْفِ تَاءً فَيُقَالُ تَمْرَتْ و طَلْحَتْ وَ‌

فِى الْحَدِيثِ (إِلَّا هَاءْ وَ هَاءْ)

بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ عَلَى إِرَادَةِ الْوَقْفِ مَمْدُودٌ و مَقْصُورٌ و المُوَلَّدُونَ يُنَوِّنُونَ بِغَيْرِ هَمْزٍ و إِذَا كَانَ لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ قِيلَ (هَاءَ) بِهَمْزَةٍ مَمْدُودَةٍ مَفْتُوحَةٍ عَلَى مَعْنَى خُذْ قال الشاعر:

تَمْزُجُ لِى مِنْ بُغْضِهَا السِّقَاءَ * * *ثُمَّ تَقُولُ مِنْ بَعِيدٍ هَاءَ

و مَكْسُورَةٍ عَلَى مَعْنَى هَاتِ قَالَ الشَّاعِرُ:

مُولَعَاتٌ بِهَاءِ هَاءِ فَإن شَنْعَلْ * * *مالٌ طَلَبْن مِنْكَ الخِلَاعَا

وَ لِلاثْنَيْنِ (هَاءَا) و لِلْجَمِعِ (هَاءُوا) بِأَلِفِ التَّثْنِيَةِ وَ وَاوِ الْجَمْعِ و لِلْمُؤَنَّثَةِ (هَاءِ) بِهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ وَ فِى لُغَةٍ أُخْرَى لِلْمُؤَنَّثَةِ (هَائِي) بِيَاءٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ بِمَعْنَى هَاتِى و (هَاءَ) بِهَمْزَةٍ بِمَعْنَى هَاكَ وَزْناً وَ مَعْنًى وَ إِذَا كَانَتْ بِمَعْنَى الْكَافِ دَخَلَتِ الْمِيمُ فَتَقُولُ لِلِاثْنَيْنِ (هَاؤُمَا) و لِجَمْع الْمُذَكَّرِ (هَاؤُمْ) و لِلْمُؤَنَّثِ [1] هَأْنَ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وَ إِذَا دَخَلَتِ التَّاءُ و الْكَافُ تَعيَّن القَصْرُ فَيُقَالُ لِلْمُذَكَّرِ (هَاتِ) و لِلْمُؤَنَّثَةِ (هَاتى) و (هَاتِيَا) و (هَاتُوا) و (هَاتِينَ) و (هَاكَ) بِفَتْحِ الْكَافِ لِلْمُذَكَّرِ و بِكَسْرِهَا لِلْمُؤَنَّثَةِ و (هَاكُمَا) و (هاكُم) و (هَاكُنَّ) فَمَعْنَى التَّاءِ أَعْطِنِى وَ مَعْنَى الْكَافِ خُذْ وَ مَعْنَى الْحَدِيثِ (يَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ هَاءِ) أَىْ هَاتِ مَا فِى يَدِكَ فَيَقُولُ لَهُ (هَاءَ) أَىْ خُذْهُ و يُعْطِيهِ فِى وَقْتِهِ لِأَنَّهُ وُضِعَ لِلْمُنَاوَلَةِ.

وَ فِى (لَاهَا اللّهِ) ثَلَاثُ لُغَاتٍ (إِحْدَاهَا) الْمَدُّ مَعَ الْهَمْزَةِ لِأَنَّهَا نَائِبَةٌ عَنْ حَرْفِ الْقَسَمِ فَيَجِبُ إِثْبَاتُ الْأَلِفِ كَمَا لَوْ قِيلَ (هَا و اللّهِ) و (الثَّانية) و (الثالثة) حَذْفُ الْهَمْزَةِ مَعَ الْمَدِّ و الْقَصْرِ بِجَعْلِهَا كَأَنَّهَا عِوَضٌ عَنْ حَرْفِ الْقَسَمِ.

[هيب]

هَابَهُ: (يَهَابُهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (هَيْبَةً) حَذِرَهُ قالَ ابْنُ فَارِسٍ (الْهَيْبَةُ) الْإِجْلَالُ فَالْفَاعِلُ (هَائِبٌ) و الْمَفْعُولُ (هَيُوبٌ) و (مَهِيبٌ) أَيْضاً و (يَهِيبُهُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ و (تَهَيَّبْتُهُ) خِفْتُهُ و (تَهَيَّبَنِي) أَفْزَعَنِى.

[هيج]

هَاجَ: الْبَقْلُ (يَهِيجُ) اصْفَرَّ و (هَاجَ) الشَّى‌ءُ (هَيَجَاناً) و (هِيَاجاً) بِالْكَسْرِ ثَارَ و (هِجْتُهُ) يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى وَ (هَيَّجْتُهُ) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و (هَاجَتِ) الحَرْبُ (هَيْجاً) فَهِىَ (هَيْجٌ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و (هَيْجَاءُ) أَيْضاً و تُمَدُّ و تُقْصَرُ.


[1] قوله هأن بهمزة ساكنة لعل هنا سقطا و عبارة الصحاح هاؤن تقيم الهمزة فى هذا كله مقام الكاف و فيه لغة أخرى هأ يا رجل بهمزة ساكنة أى خذ ثم قال و للنساء هأن بالتسكين ا ه‌.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 644
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست