responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 639

الْمَاءِ ازدَحَمُوا قَالَ ابْنُ فَارِسٍ (التَّهَافُتُ) التَّسَاقُطُ شَيْئاً بَعْدَ شَى‌ءٍ وَ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ (التَّهَافُتُ) التَّسَاقُطُ قِطْعَةً قِطْعَةً.

[هلب]

هَلَبْتُ: ذَنبَ الفَرَسِ (هَلْباً) مِنْ بَابِ قَتَلَ جَزَزْتُهُ و (هَلَبْتُ) الفَرَسَ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ اتِّسَاعاً فهو (مَهْلُوبٌ).

[هلث]

الهِلْثَاءُ: بِكَسْرِ الْهَاءِ وَ بِالْمَدِّ الْجَمَاعَةُ مِنْ النَّاسِ وَ قَالَ الفَرَّاءُ (هِلْثَاءَةٌ) بِكَسْرِ الْهَاءِ وَ فَتْحِهَا بِزِيَادَةِ هَاءٍ وَ مَعَ الْمَدِّ أَىْ جَمَاعَةٌ و (الْهِلْثَاءُ) نَوْعٌ مِنَ النَّخْلِ الْوَاحِدَةُ (هِلْثَاءَةٌ) قَالَ أَبُو حَاتِمٍ هِىَ دَقِيقَةُ الْأَسْفَلِ غَلِيظَةُ الرَّأْسِ و بُسْرتُهَا صَفْرَاءُ مُنْتَفِخَةٌ بَشِعَةُ الطَّعْمِ و رُطَبُهَا أَطْيَبُ الرُّطَبِ.

[هلج]

الْإِهْلِيلَجُ [1]: بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ و اللام الْأُولَى وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَتُفْتَحُ وَ قَالَ فِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ إِهْلِيلَجٌ بِفَتْحِ اللَّامِ و هَلِيلَجٌ بِغَيْرِ أَلِفٍ أَيْضاً وَ هُوَ مُعَرَّبٌ.

[هلع]

هَلِعَ: (هَلَعاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ جَزِعَ فَهُوَ (هَلِعٌ) و (هَلُوعٌ) مَبَالَغَةٌ.

[هلك]

هَلَكَ: الشَّىْ‌ءُ (هَلْكاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و (هَلَاكاً) و (هُلُوكاً) و (مَهْلِكاً) بِفَتْحِ الْمِيمِ و أَمَّا اللَّامُ فَمُثَلَّثَةٌ وَ الاسْمُ (الهُلْكُ) مِثْلُ قُفْلٍ و (الهَلَكَةُ) مِثَالُ قَصَبَة بِمَعْنَى الْهَلَاكِ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَهْلَكْتُهُ) وَ فِى لُغَةٍ لِبَنِى تَمِيم يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ (هَلَكْتُهُ) و (اسْتَهْلَكْتُهُ) مِثْلُ (أَهْلَكْتُهُ).

[هلل]

أَهَلَّ: الْمَوْلُودُ (إِهْلَالًا) خَرَجَ صَارِخاً بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ و (اسْتُهِلَّ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ عِنْدَ قَوْمٍ و لِلْفَاعِلَ عِنْدَ قَوْمٍ كَذٰلِكَ و (أَهلَّ) الْمُحْرِمُ رَفَعَ صَوْتَهُ بالتَّلْبِيَةِ عِنْدَ الإِحْرَامِ و كُلُّ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ فَقَدْ (أَهَلَّ) (إِهْلَالًا) و (اسْتَهَلَّ) (اسْتِهْلَالًا) بِالْبِنَاءِ فِيهِمَا لِلْفَاعِلِ و (أُهِلَّ) الْهِلَالُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ و لِلْفَاعِلِ أَيْضاً وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْنَعُهُ و (اسْتُهِلَّ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُجِيزُ بِنَاءَهُ لِلْفَاعِلِ و (هَلَّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ أَيْضاً إِذَا ظَهَرَ و (أَهْلَلْنَا) الهِلَالَ و اسْتَهْلَلْنَاهُ رَفَعْنَا الصَّوْتَ بِرُؤْيَتِهِ و (أَهَلَّ) الرَّجُلُ رَفَعَ صَوْتَهُ بِذِكْرِ اللّهِ تَعَالَى عِنْدَ نِعْمَةٍ أَوْ رُؤْيَةِ شَىْ‌ءٍ يُعْجِبُهُ و حَرُمَ (مٰا أُهِلَّ) بِهِ لِغَيْرِ اللّٰهِ أَىْ مَا سُمِّىَ غيرُ اللّهِ عِنْدَ ذَبْحِهِ وَ أَمَّا (الْهِلَالُ) فَالْأَكْثَرُ أَنَّهُ القَمَرُ فِى حَالَةٍ خَاصَّةٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ يُسَمَّى الْقَمَرُ لِلَيْلَتَيْنِ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ (هِلَالًا) وَ فِى لَيْلَةِ سِتٍّ وَ عِشْرِينَ وَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ أَيْضاً (هِلَالًا) وَ مَا بَيْنَ ذلِكَ يُسَمَّى (قَمَراً) وَ قَالَ الْفَارَابِىُّ و تَبِعَهُ فِى الصِّحَاحِ الْهِلَالُ لِثَلَاثِ لَيَالٍ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ثُمَّ هُوَ قَمَرٌ بَعْدَ ذلِكَ وَ قِيلَ (الْهِلَالُ) هُوَ الشَّهْرُ بِعَيْنِهِ و (اسْتَهَلَّ) الشَّهْرُ و (اسْتَهْلَلْنَاهُ) يَتَعَدَّى و لَا يَتَعَدَّى.

[هلم]

هَلُمَّ: كَلِمَةٌ بِمَعْنَى الدُّعَاءِ إِلَى الشَّىْ‌ءِ كَمَا‌


[1] الإهليج تمر منه أصفر و منه أسود و هو البالغ النُّضج.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 639
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست