responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 624

بِالْفَتْحِ و الْمَدِّ و (نَقَاوَةً) بِالْفَتْحِ نَظُفَ فَهُوَ (نَقِيٌّ) عَلَى فَعِيلٍ وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ و (النِّقْوُ) وِزَانُ حِمْلٍ كُلُّ عَظْمٍ ذِى مُخٍّ وَ الْجَمْعُ (أَنْقَاءٌ) مِثْلُ أَحْمَالٍ وَ هِىَ القَصَبُ و (النِّقْيُ) بِاليَاءِ لُغَةٌ و (النِّقْيُ) أَيْضاً شَحْمُ الْعَيْنِ مِنَ السِّمَنِ وَ الْجَمْعُ (أَنْقَاءٌ) و (نَقَوْتُ) العَظْمَ (نَقْواً) و (نَقَيْتُهُ) (نَقْياً) اسْتَخْرَجْتُ (نِقْوَه) و (أَنْقَى) الْبَعِيرُ وَ غَيْرُهُ (إِنْقَاءً) كَثُرَ (نِقْوُهُ) مِنْ سَمِنِهِ فَهُوَ (مُنْقٍ) مَنْقُوصٌ و (انْتَقَيْتُ) الشَّى‌ءَ اخْتَرْتُهُ و (النَّقَاوَةُ) بِالْفَتْحِ وَ بِالضَّمِّ الْأَفْضَلُ وَ هُوَ الَّذِى انْتَقَيْتَهُ وَ اخْتَرْتَهُ و (النَّقَا) الكَثِيبُ مِنَ الرَّمْلِ وَ يُثَنَّى (نَقَوَيْنِ) و (نَقَيَيْنِ) بِالْوَاوِ و الْيَاءِ و جَمْعُه (أَنْقَاءٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ.

[نكب]

نَكَبَ: عَنِ الطَّرِيقِ (نُكُوباً) مِنْ بَابِ قَعَدَ و (نَكْباً) عَدَلَ وَ مَالَ وَ (نَكَبَ) عَلَى الْقَوْمِ (نِكَابَةً) بِالْكَسْرِ فَهُوَ (مَنْكِبٌ) مِثْلُ مَجْلِسٍ وَ هُوَ عَوْنُ العَرِيفِ مَأْخُوذٌ مِنْ (مَنْكِبِ) الشَّخْصِ وَ هُوَ مُجْتَمَعُ رَأْسِ العَضُدِ وَ الْكَتِفِ لِأَنَّهُ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ وَ (تَنَكَّبْتُ) القَوسَ أَلْقَيْتها عَلَى (المَنْكِبِ) و (النَّكْبَةُ) المُصِيبَةُ وَ الْجَمْعُ (نَكَبَاتٌ) مِثْلُ سَجْدَةٍ و سَجَدَاتٍ.

[نكت]

النُّكْتَةُ: فِى الشَّى‌ءِ كالنُّقْطَةِ وَ الْجَمْعُ (نُكَتٌ) و (نِكَاتٌ) مِثْلُ بُرْمَةٍ و بُرَمٍ و بِرَامٍ و (نُكَاتٌ) بالضَّمِّ عَامِّىٌّ و (نَكّتَ) الرُّطَبُ (تَنْكِيتاً) بَدَا فِيهِ الْإِرْطَابُ.

[نكث]

نَكَثَ: الرَّجُلُ العَهْدَ (نَكْثاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ نَقَضَهُ و نَبَذَه (فَانْتَكَثَ) مِثْلُ نَقَضَهُ فَانْتَقَضَ وَ (نَكَثَ) الْكِسَاءَ وَ غَيْرَهُ نَقَضَهُ أَيْضاً و (النِّكْثُ) بِالْكَسْرِ ما نُقِضَ ليُعْزَلَ ثَانِيَةً وَ الْجَمْعُ (أَنْكَاثٌ) مِثْلُ حِمْلٍ وَ أَحْمَالٍ.

[نكح]

نَكَحَ: الرَّجُلُ وَ الْمَرْأَةُ أَيْضاً (يَنْكِحُ) مِنْ بَابِ ضَرَب (نِكَاحاً) وَ قَالَ ابْنُ فارِسٍ وَ غَيْرُهُ يُطْلَقُ عَلَى الْوَطْءِ وَ عَلَى الْعَقْدِ دُونَ الْوَطْءِ و قالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ أَيْضاً (نَكَحْتُهَا) إِذَا وَطِئْتَهَا أَوْ تَزَوَّجْتَهَا و يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ (حَلَلْتِ فَانْكِحِي) بِهَمْزَةِ وَصْلٍ أَىْ فَتَزَوَّجِى و امرأَةٌ (نَاكِحٌ) ذاتُ زَوْجٍ وَ (اسْتَنْكَحَ) بِمَعْنَى نَكَحَ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ إِلى آخَرَ فَيُقَالُ (أنْكَحْتُ) الرَّجُلَ الْمَرْأَةَ يُقَالُ مأْخُوذٌ مِنْ (نَكَحَهُ) الدَّوَاءُ إِذَا خَامَرَهُ و غَلَبَهُ أو مِنْ (تَنَاكَحَتِ) الأَشْجَارُ إِذَا انْضَمَّ بَعْضهَا إِلى بَعْضٍ أوْ مِنْ (نَكَحَ) المَطَرُ الأَرْضَ إِذَا اخْتَلَطَ بِثَرَاهَا وَ عَلَى هٰذَا فَيَكُونُ (النِّكَاحُ) مَجَازاً فى الْعَقْدِ و الْوَطْءِ جَمِيعاً لِأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ غَيْرِهِ فَلَا يَسْتَقِيمُ الْقَوْلُ بأَنَّهُ حَقِيقَةٌ لَا فِيهِمَا وَ لَا فِى أحَدِهِمَا و يُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ لا يُفْهَمُ الْعَقْدُ إِلَّا بِقَرِينَةٍ نَحْوُ (نَكَحَ) فى بَنِى فُلَانٍ وَ لَا يُفْهَمُ الْوَطْءُ إِلَّا بِقَرِينَةٍ نحْو (نَكَحَ) زَوْجَتَهُ و ذٰلِكَ مِنْ عَلَامَاتِ الْمَجَاز وَ إِنْ قِيلَ غَيْرُ مَأْخُوذٍ مِنْ شَىْ‌ءٍ فَيَتَرَجَّحُ الاشْتِرَاكُ لِأَنَّهُ لا يُفْهَمُ واحِدٌ مِنْ قِسْمَيْهِ إِلَّا بِقَرِينَةٍ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 624
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست