responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 601

(أَنْزَلْتُهُ) و (المَنْزِلُ) مَوْضِعُ النُّزُولِ و (الْمَنْزِلَةُ) مِثْلُهُ وَ هِىَ أَيْضاً الْمَكَانَةُ وَ (نَزَّلْتُ) هذَا مَكَانَ هذَا أقَمْتُهُ مُقَامَهُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ التَّنْزِيلُ تَرْتِيبُ الشَّى‌ءِ و (نَزَلْتُ) عَنِ الْحَقِّ تَرَكْتُهُ وَ (أَنْزَلْتُ) الضَّيْفَ بِالْأَلِفِ فَهُوَ (نَزِيلٌ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و (النُّزُلُ) بِضَمَّتَيْنِ طَعَامُ النَّزِيلِ الَّذِى يُهَيَّأُ لَهُ وَ فِى التَّنْزِيلِ (هٰذٰا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ) و مَوْضِعٌ (نَزَلٌ) بِفَتْحَتَيْنِ (يُنْزَلُ) فِيهِ كَثِيراً و (نَزِلَ) الطَّعَامُ (نَزَلًا) مِنْ بَابِ تَعِبَ كَثُر رَيْعُهُ و نَمَاؤُهُ فَهُوَ (نَزِلٌ) و طَعَامٌ كَثِيرُ (النَّزَلِ) وِزَانُ سَبَبٍ أَىِ البَرَكَةِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ كَثِيرُ (النُّزْلِ) وِزَانُ قُفْلٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْنَعُهَا وَ جَامَعَ الرَّجُلُ (فَأَنْزَلَ) أَىْ أمْنَى و رُبَّمَا (أَنْزَلَ) بِقُبْلَةٍ أو نَحْوِهَا و (قَرْنُ الْمَنَازِلِ) مِيقَاتُ أَهْلِ نَجْدٍ و (النَّازِلَةُ) المُصِيبَةُ الشَّدِيدَةُ (تَنْزِلُ) بِالنَّاسِ و (نَازَلَهُ) فِى الْحَرْبِ (مُنَازَلَةً) و (نِزَالًا) وَ (تَنَازَلَا) نَزَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِى مُقَابَلَةِ الآخَرِ وَ بِهِ (نَزْلَةٌ) وَ هِىَ كالزُّكَامِ وَ قَدْ (نَزِلَ) قَالَهُ الصَّغَانِىُّ.

[نزه]

النُّزْهَةُ: قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِى فَصْلِ مَا تَضَعُهُ الْعَامَّةُ فى غَيْرِ مَوْضِعِهِ خَرَجْنَا (نَتَنَزَّهُ) إِذَا خَرَجُوا إِلَى البَسَاتِينِ وَ إِنَّمَا (التَّنَزُّهُ) التَّبَاعُدُ عَنِ الْمِيَاهِ وَ الْأَرْيَاف وَ مِنْهُ فُلَانٌ (يَتَنَزَّهُ) عَنِ الْأَقْذَارِ أَىْ يُبَاعِدُ نَفْسَهُ عَنْهَا وَ يُقَالُ (تَنَزَّهُوا) بِحُرَمِكُمْ أَىْ تَبَاعَدُوا وَ قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِى قَوْلِ النَّاسِ خَرَجُوا (يَتَنَزَّهُونَ) إِلَى الْبَسَاتِينِ أَنَّهُ غَلَطٌ وَ هُوَ عِنْدِى لَيْسَ بِغَلَطٍ لِأَنَّ الْبَسَاتِينَ فِى كُلِّ بَلَدٍ إِنَّمَا تَكُونُ خَارِجَ الْبَلَدِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيهَا فَقَدْ أَرَادَ البُعْدَ عَنِ المَنَازِلِ وَ الْبُيُوتِ ثُمَّ كَثُرَ هذَا حَتَّى اسْتُعْمِلَتِ (النُّزْهَةُ) فى الْخُضَرِ و الجِنَانِ هذَا لَفْظُهُ وَ قَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ وَ جَمَاعَةٌ (نَزِهَ) الْمَكَانُ فَهُوَ (نَزِهٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (نَزُهَ) بِالضَّمِّ (نَزَاهَةً) فَهُوَ (نَزِيهٌ) قَالَ بَعْضُهُمْ مَعْنَاهُ أَنَّهُ ذُو أَلْوَانٍ حِسَانٍ وَ قَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ أَرْضٌ (نَزِهَةٌ) و (ذَاتُ نُزْهَةٍ) و خَرَجُوا (يَتَنَزَّهُونَ) يَطْلُبُونَ الْأَمَاكِنَ (النَّزِهَةَ) وَ هِىَ (النُّزْهَةُ) و (النُّزَهُ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ.

[نزو]

نَزَا: الفَحْلُ (نَزْواً) مِنْ بَابِ قَتَلَ و (نَزَوَاناً) وَثَبَ وَ الاسْمُ (النِّزَاءُ) مِثْلُ كِتَابٍ و غُرَابٍ يُقَالُ ذٰلِكَ فِى الْحَافِرِ و الظِّلْفِ و السِّبَاعِ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (أَنْزَاهُ) صَاحِبُهُ و (نَزَّاهُ) (تَنْزِيَةً).

[نسطر]

النُّسْطُورِيَّةُ: بِضَمِّ النُّونِ فِرْقَةٌ مِنَ النَّصَارَى نِسْبَةٌ إِلَى نُسْطُورِسَ الْحَكِيمِ يُقَالُ كَانَ فِى زَمَنِ الْمَأْمُونِ وَ ابْتَدَعَ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِرَأْيِهِ أَحْكَاماً لَمْ تَكُنْ قَبْلَهُ وَ مِنْهُ قَوْلُهُ إِنَّ اللّهَ وَاحِدٌ ذُو أَقَانِيمَ ثَلَاثَةٍ و (الْأَقَانِيمُ) عِنْدَهُمْ هِىَ الأُصُولُ فَفَرَّ مِنَ التَّثْلِيثِ وَ وَقَعَ فِيهِ وَ أَصْلُهُ (نَسْطُورِسُ) بِفَتحِ النُّونِ لٰكِنِ الْأَئِمَّةُ عِنْدَ النِّسْبَةِ أَلْحَقُوا الاسْمَ بمُوَازِنِهِ مِنَ الْعَرَبِيَّةِ وَ يُقَالُ كَانَ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست