responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 6

العبدَ اتَّخَذْتُه (أَجِيراً) و يكونُ (الأجيرُ) بمعنى فَاعِل مثلُ نَديمٍ و جَليسٍ و جَمْعُهُ (أُجَرَاءُ) مثلُ شَرِيفٍ و شرَفَاءَ و (الآجُرٌّ) اللَّبِنُ إِذا طُبِخَ بمدِّ الهمزة و التَّشْدِيدُ أَشْهَرُ من التَّخْفِيفِ الواحدةُ (آجُرَة) و هو مُعرَّبٌ.

[أجص]

الإجَّاص [1]: مشدّدٌ معروف الواحدةُ (إِجَّاصَةٌ) و هو مُعرَّبٌ لأن الجِيمَ و الصَّادَ لا يَجْتَمِعانِ فى كلمةٍ عَرَبيَّةٍ.

[أجل]

أَجَلَ: الرَّجُلُ علَى قَومِه شَرّاً (أَجْلًا) من باب قَتلَ جَنَاهُ عليهم و جَلَبَه عليهم و يُقَالُ من (أَجْلِهِ) كان كَذَا أى بِسَبَبِهِ و (أَجَلُ) الشي‌ء مُدَّتُه وَ وَقْتُه الذى يَحِلُّ فيه و هو مصدرُ (أَجِل) الشي‌ءُ (أَجَلًا) من باب تعِبَ و (أَجِلَ) (أُجُولًا) من باب قَعَد لغةٌ (و أجَّلْتُهُ) (تَأْجِيلًا) جعلتُ له (أَجَلًا) و (الآجِل) على فاعِلٍ خِلافُ العَاجِلِ و جمعُ (الأَجَلِ) (آجَالَ) مثلُ سببٍ و أسبابٍ و (أَجَلْ) مثلُ نَعَمْ وزناً و معنىً.

[أجم]

الأَجَمَة: الشجرُ الملتفُّ و الجمعُ (أجَمٌ) مثلُ قصَبَة و قَصَبٍ و (الآجَامُ) جمعُ الجمعِ و (الأُجُم) بضمتين الحِصْنُ و جمْعُه (آجامٌ) مثلُ عنقٍ و أَعْنَاقٍ.

[أجن]

أجَنَ: الماءُ (أَجْناً) و (أُجُوناً) من بَابَيْ ضرَب وَ قَعَد تَغَيَّر إلَّا أَنَّهُ يُشْرَبُ فهو (آجِنٌ) على فَاعِلٍ و (أَجِنَ) (أَجَناً) فهو (أَجِنٌ) مثلُ تَعِب تَعَباً فهو تَعِبٌ لُغَةٌ فيه و (الإِجَّانَةُ) بالتشديدِ إِناءٌ يُغْسَلُ فِيهِ الثِّيابُ و الجمْعُ (أَجَاجِينُ) و (الإنْجَانَةُ) لُغَةٌ تَمْتَنِعُ الفُصَحَاءُ مِنَ اسْتِعمَالِهَا ثم اسْتُعِيرَ ذلك و أُطْلِقَ على ما حولَ الغِرَاسِ فقيل فى المُسَاقَاةِ عَلَى العامِلِ إصلاحُ (الأَجَاجِين) و المرادُ ما يُحَوِّطُ على الأشجارِ شِبْهُ الأَحْوَاضِ.

[أحد]

أُحُدُ: بضَمَّتَينِ جبلٌ بِقُرْبِ مدينةِ النّبى (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) منْ جِهَةِ الشامِ و كان به الوقْعَةُ فى أوائلِ شَوَّالٍ سنةَ ثلاثٍ من الهِجْرةِ و هو مذكَّرٌ فينصرفُ و قِيلَ يجوز التأنيثُ على تَوهُّمِ البُقْعَة فيُمنعُ و ليس بالقَوِىِّ و أَما (أَحَدٌ) بمعنى (الوَاحِدِ) فأصلُه (وَحَدٌ) بالواوِ و سيأتي.

[أحن]

أحِنَ: الرجلُ (يَأْحنُ) من باب تعِبَ حَقَد و أضْمَرَ العَدَاوةَ و (الإِحْنةُ) اسمٌ منه و الجمعُ (إِحَنٌ) مثلُ سِدْرةٍ و سِدرٍ.

[أخذ]

أَخَذَهُ: بيَدِه (أَخْذاً) تَنَاوَلَه و (الإِخْذُ) بالكسر اسمٌ منه و (أَخَذَ) من الشعر قَصَّ و (أخذ) الخِطَامَ و بالخِطَامِ عَلىَ الزِّيادةِ [2] أمْسَكَه وَ (أخَذَه) اللّهُ تعالى أَهْلَكَهُ و (أخَذَه) بذَنْبِهِ عَاقَبَهُ عَلَيْه و (آخَذَه) بالمدّ (مُؤَاخَذَةً) كذلِكَ. و الْأَمْرُ مِنْهُ (آخِذْ) بمدِّ الهمْزَةِ و تُبْدلُ واواً فى لُغةِ اليمنِ فيُقالُ (وَاخَذَهُ)


[1] فى القاموس: الإجَاص. المشمش و الكمثرى بلُغة الشاميين.

[2] أى زيادة الباء

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست