responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 576

(تَمَعَّطَتْ) فَأْرَةٌ هُوَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ وَ الْأَصْلُ تَمَعَّطَ شَعْرُ فَأْرَةٍ وَ كَذلِكَ قَوْلُهُمْ (تَمَعَّطَ) الذِّئْبُ إِذَا سَقَطَ شَعْرُهُ.

[مع]

مَعَ: ظَرْفٌ عَلَى الْمُخْتَارِ بِمَعْنَى لَدُنْ لِدُخُولِ التّنْوِينِ نَحْوُ خَرَجْنَا (مَعاً) و دُخُولِ مِنْ عَلَيْهِ نَحْوُ جِئْتُ (مِنْ مَعِهِ) أَىْ مِنْ عِنْدِهِ وَ لكِنِ اسْتِعْمَالُهُ شَاذٌّ وَ هُوَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ إِسْكَانُهَا لُغَةٌ لِبَنِى رَبِيعَةَ فَتُكْسَرُ عِنْدَهُمْ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ نَحْوُ (مَعِ) الْقَوْمِ وَ قِيلَ هُوَ فِى السُّكُونِ حَرْفُ جَرٍّ وَ قَالَ الرُّمَّانِىُّ إِنْ دَخَلَ عَلَيْهِ حَرْفُ جَرٍّ كَانَ اسْماً وَ إِلَّا كَانَ حَرْفاً و تَقُولُ خَرَجْنَا (معاً) أَىْ فِى زَمَانٍ وَاحِدٍ و كُنَّا (مَعاً) أَىْ فِى مَكَانٍ وَاحِدٍ مَنْصُوبٌ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ و قِيلَ عَلَى الْحَالِ أَىْ مُجْتَمِعِينَ و الْفَرْقُ بَيْنَ فَعَلْنَا (مَعاً) وَ فعَلْنَا جَمِيعاً أَنَّ (مَعاً) تُفِيدُ الاجْتماعَ حَالَةَ الْفِعْلِ و (جَمِيعاً) بِمَعْنَى كُلِّنا يَجُوزُ فِيهَا الاجْتمَاعُ وَ الافتراقُ و أَلِفُهَا عِنْدَ الْخَلِيلِ بَدَلٌ مِنْ التَّنْوِينِ لِأَنَّهُ عِنْدَهُ لَيْسَ لَهُ لَامٌ وَ عِنْدَ يُونُسَ وَ الْأَخْفَشِ كَالْأَلِفِ فِى الفَتَى فَهِىَ بَدَلٌ مِنْ لَامٍ مَحْذُوفَةٍ و افْعَلْ هذَا مَعَ هذَا أَىْ مَجْمُوعاً إِلَيْهِ.

و‌

[معع]

الْمَعْمَعَةُ: اخْتِلَافُ الْأَصْوَاتِ وَ أَصْلُهَا فِى الْتِهَابِ النَّارِ و (مَعْمَعَةُ) الْقِتَالِ شِدَّتُهُ.

[معك]

مَعَكْتُهُ: فِى التُّرَابِ (مَعْكاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ دَلَكْتُهُ بِهِ وَ (مَعَّكتُهُ) (تَمْعِيكاً) (فَتَمَعَّكَ) أَىْ مَرَّغْتُهُ فَتَمَرَّغَ.

[معن]

مَعَنَ: الْمَاءُ (يَمْعَنُ) بِفَتْحَتَيْنِ جَرَى فَهُوَ (مَعِينٌ) و (أَمْعَنَ) الْفَرَسُ (إمْعَاناً) تَبَاعَدَ فِى عَدْوِهِ وَ مِنْهُ قِيلَ (أَمْعَنَ) فِى الطَّلَبِ إِذَا بَالَغَ فِى الاسْتِقْصَاءِ و (الْمَعَانُ) وِزَانُ كَلَامٍ الْمَنْزِلُ و (و الْمَاعُونُ) اسمٌ جَامِعٌ لِأَثَاثِ الْبَيْتِ كَالْقِدْرِ وَ الْفَأْسِ و الْقَصْعَةِ و (الْمَاعُونُ) أَيْضاً الطَّاعَةُ.

[معي]

الْمِعَى: المُصرَانُ و قَصْرُهُ أَشْهَرُ مِنَ الْمَدِّ وَ جَمْعُهُ (أَمْعَاءٌ) مِثْلُ عِنَبٍ وَ أَعْنَابٍ و جَمْعُ الْمَمْدُودِ (أَمْعِيَةٌ) مِثْلُ حِمَارٍ و أَحْمَرَةٍ.

[مغر]

الْمَغَرَةُ: الطِّينُ الْأَحْمَرُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ الْغَيْنِ و التَّسْكِينُ تَخْفِيفٌ وَ (الْأَمْغَرُ) فِى الْخَيْلِ الْأَشْقَرُ.

[مغص]

الْمَغْصُ: وَجَعٌ فى الْأَمْعَاءِ وَ الْتِوَاءٌ وَ هُوَ بِالسُّكُونِ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ و الْفَتْحُ عَامِّىٌ وَ قَالَ الْأَزْهَرِىٌّ أَيْضاً الصَّوَابُ مَا قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ هُوَ (الْمَغْصُ) و (الْمَغْسُ) بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ سَاكِنَةً وَ لَا يُقَالُ بِتَحْرِيكِهَا و (مُغِصَ) فُلَانٌ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ (مَمْغُوصٌ) و حَكَى ابْنُ الْقُوطِيَّةِ (مَغِسَ) (مَغَساً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (مُغِسَ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ (مَغْساً) بِالسُّكُونِ و بِالصَّادِ لُغَةٌ فِيهِمَا.

[مغل]

مَغِلَ: (مَغَلًا) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ (مَغِلٌ) مَغْصٌ يَأْخُذُ الدَّوَابَّ عَنْ أَكْلِ التُّرَابِ.

[مقت]

مَقَتَهُ: (مَقْتاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَبْغَضَهُ أَشَدَّ البُغْضِ عَنْ أمْرِ قَبِيحٍ و (مَقُتَ) إِلَى النَّاسِ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست