responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 564

كذلِكَ وَ قِيلَ الْمَكْسُورُ بِمَعْنَى شِبْهٍ وَ الْمَفْتُوحُ بِمَعْنَى الْوَصْفِ و ضَرَبَ اللّهُ (مَثَلًا) أَىْ وَصْفاً و (الْمِثَالُ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْ (مَاثَلَهُ) (مُمَاثَلَةً) إِذَا شَابَهَهُ وَ قَدِ اسْتَعْمَلَ النَّاسُ (الْمِثَالَ) بِمَعْنَى الْوَصْفِ و الصُّورَةِ فَقَالُوا مِثَالُهُ كَذَا أَىْ وَصْفُهُ و صُورَتُهُ وَ الْجَمْعُ (أَمْثِلَةٌ) و (التِّمْثَالُ) الصُّورَةُ الْمُصَوَّرَةُ وَ فِى ثَوْبِهِ (تَمَاثِيلُ) أَىْ صُوَرُ حَيَوَانَاتٍ مُصَوَّرَةٍ و (مَثَلْتُ) بِالْقَتِيلِ (مَثْلًا) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ و ضَرَبَ إِذَا جَدَعْتَهُ و ظَهَرَتْ آثارُ فِعْلِكَ عَلَيْهِ تَنْكِيلًا و التَّشْدِيدُ مُبَالَغَةٌ وَ الاسْمُ (الْمُثْلَةُ) وِزَانُ غُرْفَةٍ و (الْمَثُلَةُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ ضَمِّ الثَّاءِ الْعُقُوبَةُ و (مَثَلْتُ) بَيْنَ يَدَيْهِ (مُثُولًا) مِنْ بَابِ قَعَدَ انْتَصَبْتُ قَائِماً وَ (امْتَثَلْتُ) أَمْرَهُ أَطَعْتُهُ.

[مثن]

الْمَثَانَةُ: مُسْتَقَرُّ الْبَوْلِ مِنَ الْإِنْسَانِ وَ الْحَيَوَانِ وَ مَوْضِعُهَا مِنَ الرَّجُلِ فَوْقَ الْمِعَى الْمُسْتَقِيمِ وَ مِنَ الْمَرْأَةِ فَوْقَ الرَّحِمِ. و الرَّحِمُ فَوْقَ الْمِعَى الْمُسْتَقِيمِ و (مَثِنَ) (مَثَناً) مِنْ بَابِ تَعِبَ لَمْ يَسْتَمْسِكْ بَوْلُهُ فِى مَثَانَتِهِ فَهُوَ (أَمْثَنُ) و الْمَرْأَةُ (مَثْنَاءُ) مِثْلُ أَحْمر و حَمْرَاءَ وَ هُوَ (مَثِنٌ) بِالْكَسْرِ و (مَمْثُونٌ) إِذَا كَانَ يَشْتَكِي مَثَانَتَه.

[مجج]

مَجَّ: الرَّجُلُ الْمَاءَ مِنْ فِيهِ (مَجّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ رَمَى بِهِ.

[مجد]

الْمَجْدُ: العِزُّ و الشَّرَفُ و رَجُلٌ (مَاجِدٌ) كَرِيمٌ شَرِيفٌ وَ الْإِبِلُ (الْمُجَيْدِيَّةُ) عَلَى لَفْظِ التَّصْغِيرِ و النِّسَبْةِ هكَذَا هِىَ مَضْبُوطَةٌ فِى الكُتُبِ قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ صَحَّ عِنْدِى هكَذَا ضَبْطُهَا مِنْ وُجُوهٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ هِىَ مِنْ إِبِلِ الْيَمَنِ وَ كذلِكَ الْأَرْحَبِيَّةُ وَ رَأَيْتُ حَاشِيَةً عَلَى بَعْضِ الْكُتُبِ لَا يُعْرَفُ قَائِلُهَا (الْمُجَيْدِيَّةُ) نِسْبَةٌ إِلَى فَحْلٍ اسْمُهُ (مُجَيْدٌ) و هذَا غَيْرُ بَعِيدٍ فِى الْقِيَاسِ فَإِنَّ (مُجَيْداً) اسْمٌ مُسَمَّى بِهِ وَ إِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا اسْتِئْنَاساً لِصِحَّةِ الضَّبْطِ.

[مجر]

الْمَجْرُ: مِثَالُ فَلْسٍ شِرَاءُ مَا فِى بَطْنِ النَّاقَةِ أَوْ بَيْعُ الشَّى‌ءِ بِمَا فِى بَطْنِهَا وَ قِيلَ هُوَ الْمُحَاقَلَةُ وَ هُوَ اسْمٌ مِنْ (أَمْجَرْتُ) فِى الْبَيْعِ (إِمْجَاراً).

[مجس]

الْمَجُوسُ: أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ وَ هِىَ كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ وَ (تَمَجَّسَ) صَارَ مِنَ الْمَجُوسٍ كَمَا يُقَالُ تَنَصَّرَ وَ تَهَوَّدَ إِذَا صَارَ مِنَ النَّصَارَى أَوْ مِنَ الْيَهُودِ و (مَجَّسَهُ) أَبَوَاهُ جَعَلَاهُ مَجُوسِيّاً.

[مجن]

مَجَنَ: مُجُوناً مِنْ بَابِ قَعَدَ هَزَلَ وَ فَعَلْتُهُ (مَجَّاناً) أَىْ بِغَيْرِ عِوَضٍ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ (الْمَجَّانُ) عَطِيَّةُ الشَّى‌ءِ بِلَا ثَمَنٍ وَ قَالَ الْفَارَابِىُّ هٰذَا الشَّى‌ءُ لَكَ (مَجَّانٌ) أَىْ بِلَا بَدَلٍ و الْمَنْجَنُونُ: الدُّولَابُ مُؤَنَّثٌ يُقَالُ دَارَتِ (الْمَنْجَنُونُ) وَ هُوَ فَنْعَلُولٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ.

و‌

[مجنق]

الْمَنْجَنِيقُ: فَنْعَلِيلٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ و التَّأْنِيثُ أَكْثَرُ مِنَ التَّذْكِيرِ فَيُقَالُ هِىَ (الْمَنْجَنِيقُ) وَ عَلَى التَّذْكِيرِ هُوَ (الْمَنْجَنِيقُ) وَ هُوَ مُعَرَّبٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ الْمِيمُ زَائِدَةٌ و وَزْنُهُ مَنْفَعِيلٌ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست