responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 532

بَابِ تَعِبَ (كُرْهاً) بِضَمِّ الْكَافِ و فَتْحِهَا ضِدُّ أَحْبَبْتُهُ فَهُوَ مَكْرُوهٌ و (الكَرْهُ) بِالْفَتْحِ الْمَشَقَّةُ وَ بِالضَّمِّ الْقَهْرُ وَ قِيلَ بِالْفَتْحِ الْإِكْرَاهُ وَ بِالضَّمِّ الْمَشَقَّةُ و (أَكْرَهْتُهُ) عَلَى الْأَمْرِ (إِكْرَاهاً) حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَهْراً يُقَالُ فَعَلْتُهُ (كَرْهاً) بِالْفَتْحِ أَيْ (إِكْرَاهاً) وَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى «طَوْعاً أَوْ كَرْهاً»* فَقَابَلَ بَيْنَ الضِّدَّيْنِ قَالَ الزَّجَّاجُ كُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنَ (الْكُرْهِ) بِالضَّمِ فَالْفَتْحُ فِيهِ جَائِزٌ إِلَّا قَوْلَهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتٰالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ» و (الْكَرِيهَةُ) الشِّدَّةُ فِي الْحَرْبِ.

[كري]

الْكِرَاءُ: بِالْمَدِّ الأُجْرَةُ وَ هُوَ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ مِنْ (كَارَيْتُهُ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ و الْفَاعِلُ (مُكَارٍ) عَلَى النَّقْصِ وَ الْجَمْعُ (مُكَارُونَ) و (مُكَارِينَ) مِثْلُ قاضُونَ و قاضِينَ و (مُكَارِيُّونَ) بالتَّشْدِيدِ خَطَأٌ و (أَكْرَيْتُهُ) الدَّارَ و غَيْرَهَا (إِكْرَاءً) (فَاكْتَرَاهُ) بِمَعْنَى آجَرْتُهُ فَاسْتَأْجَرَ و الْفَاعِلُ (مُكتَرٍ) و (مُكْرٍ) بالنقص أَيْضاً و جَمْعُهُمَا كَجَمْعِ الْمَنْقُوصِ و (الكَرِيُّ) عَلَى فَعِيلٍ (مُكْرِي الدَّوَابِّ) و (الْكَرَوَانُ) بِفَتْحِ الْكَافِ و الرَّاءِ طَائِرٌ طَوِيلُ الرِّجْلَيْنِ أَغْبَرُ نَحْوُ الْحَمَامَةِ وَ لَهُ صَوْتٌ حَسَنٌ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الطَّيْرِ (الْكَرَوَانُ) القَبْجُ وَ جَمْعُهُ (كِرْوانٌ) بِالْكَسْرِ وَ مِثْلُهُ وَرَشانٌ يُجْمَعُ عَلَى وِرْشَانٍ وَ قِيلَ (الْكَرَوَانُ) الْحُبَارَى وَ يُقَالُ هُوَ (الكُرْكِيُّ) و (الكُرَةُ) مَحْذُوفَةُ اللَّامِ و عُوِّضَ عَنْهَا الْهَاءُ وَ الْجَمْعُ (كُرَاتٌ) يُقَالُ (كَرَوْتُ) (بِالْكُرَةِ) (كَرْواً) إِذَا ضَرَبْتَهَا لِتَرْتَفعَ و النِّسْبَةُ إِلَيْهَا [1] (كُرِيٌّ) و (كُرِيَّةٌ) عَلَى لَفْظِهَا و (الكَرَا) مِثَالُ عَصَا النُّعَاسُ و (كَرَيْتُ) النَّهْرَ (كَرْياً) مِنْ بَابِ رَمَى حَفَرْتُ فيه حُفْرَةً جَدِيدَةً.

[كزبر]

الكُزْبُرَةُ: بِضَمِّ الْبَاءِ و فَتْحِهَا نَبَاتٌ مَعْرُوفٌ وَ تُسَمَّى بِلُغَةِ الْيَمَنِ (تِقْدَةٌ) بِكَسْرِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ و سُكُونِ الْقَافِ وَ بِدَالٍ مُهْمَلَةٍ.

[كسب]

كَسَبْتُ: مَالًا (كَسْباً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ رَبِحْتُهُ و (اكْتَسَبْتُهُ) كَذلِكَ و (كَسَبَ) لِأَهْلِهِ و (اكْتَسَبَ) طَلَبَ الْمَعِيشَةَ و (كَسَبَ) الإِثْمَ و (اكْتَسَبَهُ) تَحَمَّلَهُ وَ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ إِلَى مَفْعُولٍ ثَانٍ فَيُقَالُ (كَسَبْتُ) زَيْداً مَالًا وَ عِلْماً أَيْ أَنَلْتُهُ قَالَ ثَعْلَبٌ وَ كُلُّهُمْ يَقُولُ (كَسَبَكَ) فُلَانٌ خَيْراً إِلَّا ابْنَ الْأَعْرَابِىّ فَإِنَّهُ يَقُولُ (أَكْسَبَكَ) بِالْأَلِفِ و (اسْتَكْسَبْتُ) العَبْدَ جَعَلْتُهُ (يَكْتَسِبُ) وَ أَصْلُ السِّين لِلطَّلَبِ وَ يَكُونُ بِمَعْنَى فَعَلْتُ مِثْلُ اسْتَخْرَجْتُهُ بِمَعْنَى أَخْرَجْتُهُ و (الكُسْبُ) وِزَانُ قُفْلٍ ثُفْلُ الدُّهْنِ وَ هُوَ مُعَرَّبٌ وَ أَصْلُهُ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ.


[1] و يجوز كُروِىُّ قياسا فقولنا الأرض كُرويَّة صوابُ- و القاعدة: أنه يجوز ردّ اللام المحذوفة عند النسب جوازا- إلا إذا ردّت فى تثنية أو جمع أو كانت معتلة العين فيجب الردّ: فتقول فى النسب إلى أب أبوى وجوبا لأن اللام تردّ فى التثنية و فى شاة شاهى وجوبا لأن العين معتلة- أما نحو كرة و يد فيجوز الردّ و عدمه فنقول يَدى و يدوى و كرىَّ و كُروى.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست