responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 530

و نَصَّ عَلَى الْفَتْحِ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْبَكْرِىُّ فِي كِتَابِ مُعْجَمِ مَا اسْتَعْجَمَ و الْمُطَرِّزِىُّ وَ يُؤَيِّدُهُ أَنَّهُمْ أَوْرَدُوهُ فِي الثُّلَاثِىِّ فِي (ك ر ت) فَلَا يَجُوزُ حَمْلُ التَّاءِ الأُولَى عَلَى الْأَصَالَةِ لِفَقْدِ فَعْلِيلِ بِالْفَتْحِ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الحُكْمُ بِزَيادَتِهَا فَهُوَ تَفْعِيلٌ و الْكَسْرُ عَامِّىّ.

[كرث]

الكُرَّاثُ: بَقْلَة مَعْرُوفَةٌ و (الْكُرَّاثَةُ) أَخَصُّ مِنْهُ وَ هِيَ خَبِيثَةُ الرِّيحِ وَ هُوَ (لَا يَكْتَرِثُ) لِهَذَا الْأَمْرِ أَيْ لَا يَعْبَأُ بِهِ وَ لَا يُبَالِيهِ.

[كرر]

الكُرُّ: كَيْلٌ مَعْرُوفٌ وَ الْجَمْعُ (أَكْرَارٌ) مِثْلُ قُفْلٍ وَ أَقْفَالٍ وَ هُوَ سِتُّونَ قَفِيزاً وَ الْقَفِيزُ ثَمَانِيَةُ مَكَاكِيكَ و المَكّوكُ صَاعٌ وَ نِصْفٌ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ فَالكُرُّ عَلَى هَذَا الحِسَابِ اثْنَا عَشَرَ وَسْقاً و (كَرَّ) الْفَارِسُ (كَرًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا فَرَّ للجَوَلَانِ ثُمَّ عَادَ لِلْقِتَالِ و الجَوَادُ يَصْلُحُ (لِلّكَرِّ وَ الْفَرِّ) و أَفْنَاهُ كَرُّ اللَّيْلِ و النَّهَارِ أَيْ عَوْدُهُمَا مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى وَ مِنْهُ اشْتُقَّ (تَكْرِيرُ) الشَّي‌ءِ وَ هُوَ إِعَادَتُهُ مِرَاراً وَ الاسْمُ (التَّكْرَارُ) وَ هُوَ يُشْبِهُ الْعُمُومَ مِنْ حيثُ التَّعَدُّدُ وَ يُفَارِقُهُ بِأَنَّ الْعُمُومَ يَتَعَدَّدُ فِيهِ الْحُكْمُ بتَعَدُّدِ أَفْرَادِ الشَّرْطِ لَا غَيْرُ و (التَّكْرَارُ) يَتَعَدَّدُ فِيهِ الحُكْمُ بِتَجَدُّدِ الصِّفَةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِتِلْكَ الْأَفْرَادِ مِثَالُهُ كُلُّ مَنْ دَخَلَ فَلَهُ دِرْهَمٌ فَذَا عُمُومٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْأَفْرَادِ فَلَا يَسْتَحِقُّ الدَّاخِلُ بِدُخُولِهِ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً وَ لَا يَتَجَدَّدُ بِتَجَدُّدِهِ مِنْهُ وَ كَلَّمَا دَخَلَ أَحَدٌ فَلَهُ دِرْهَمٌ فَهذَا (تَكْرَارٌ) يَتَعَدَّدُ بِتَعَدُّدِ دُخُولِ كُلِّ فَرْدٍ فَرْدٍ و (الكَرَّةُ) الرَّجْعَةُ وَزْناً وَ مَعْنًى.

[كرز]

الْكُرْزُ: مِثَالُ قُفْلِ الْجُوَالِقُ وَ بِهِ كُنِّيَتِ الْمَرْأَةُ وَ مِنْهُ (أُمّ كُرْزٍ الكَعْبِيَّةُ) الخُزَاعِيَّةُ و (الكَرِيزُ) مِثَالُ كَرِيمٍ الأَقِطُ و (الكُرَازُ) جَمْعُهُ (كِرْزَانٌ) مِثْلُ غُرَابٍ و غِرْبَانٍ قِيلَ هُوَ الْقَارُورَةُ وَ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ تَكَلّمُوا بِهِ وَ لَا أَدْرِى أَ عَرَبىٌّ أَمْ عَجَمِىٌّ و (الْكَرَّازُ) بِفَتْحِ الْكَافِ مُثَقَّلُ الرَّاءِ الْكَبْشُ الَّذِي لَا قَرْنَ لَهُ يَحْمِلُ عَلَيْهِ الرَّاعِي خُرْجَهُ.

[كرس]

الْكِرْيَاسُ: فِعْيَالٌ بِكَسْرِ الْكَافِ الكَنِيفُ فِي أَعْلَى السَّطْحِ و (الكُرْسِيُّ) بِضَمِّ الْكَافِ أَشْهَرُ مِنْ كَسْرِهَا وَ الْجَمْعُ مُثَقَّلٌ وَ قَدْ يُخَفَّفُ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِي بَابِ مَا يُشَدَّدُ و كُلُّ مَا كَانَ وَاحِدُهُ مُشَدَّداً شَدَّدْتَ جَمْعَهُ وَ إِنْ شِئْتَ خفَّفْتَ و (كرَّسَ) فُلَانٌ الحَطَبَ وَ غَيْرَهُ إِذَا جَمَعَهُ وَ مِنْهُ (الكَرَّاسَةُ) بِالتَّثْقِيلِ.

و‌

[كرسف]

الكُرْسُفُ: الْقُطْنُ و (الكُرْسُفَةُ) أَخَصُّ مِنْهُ مِثَالُ بُنْدُقٍ وَ بُنْدُقَةٍ.

و‌

[كرسع]

الكُرْسُوعُ: طَرَفُ الزَّنْدِ الَّذِي يَلِي الخِنْصِرَ وَ هُوَ النّاتِئُ عِنْدَ الرُّسْغِ.

[كرش]

الكَرِشُ: لِذِي الخُفِّ و الظِّلْفِ كَالْمَعِدَةِ لِلْإِنْسَانِ وَ لِلْيَرْبُوعِ وَ الْأَرْنَبِ (كَرِشٌ) أَيْضاً وَ الْعَرَبُ تُؤَنِّثُ (الكَرِشَ) لِأَنَّهُ مَعِدَةٌ وَ يُخَفَّفُ فَيُقَالُ (كِرْشٌ) و الْجَمْعُ (كُرُوشٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و حُمُولٍ و (الكَرِشُ) بِالتَّثْقِيلِ و التَّخْفِيفِ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست