responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 516

مَنْسُوبٌ إِلَى طَيْرٍ قُمْرٍ و (قُمْرٌ) إِمَّا جَمْعُ (أَقْمَرَ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حُمْر و إِمَّا جَمْعُ (قُمْرِيٍّ) مِثْلُ رُومٍ وَ رُومِىِّ و الْأُنْثَى (قُمْرِيَّةٌ) و الذَّكَرُ سَاقُ حُرّ و الْجَمْعُ (قَمَارِيُّ).

[قمص]

الْقَمِيصُ: جَمْعُهُ (قُمْصَانٌ) و (قُمُصٌ) بِضَمَّتَيْنِ و (قَمَّصْتُهُ) (قَمِيصاً) بالتَّشْدِيدِ أَلْبَسْتُهُ (فَتَقَمَّصَهُ) و (قَمَصَ) الْبَعِيرُ وَ غَيْرُهُ عِنْدَ الرَكُوُبِ (قَمْصاً) مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَ قَتَلَ وَ هُوَ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ مَعاً و يَضَعَهُمَا مَعاً و (القِمَاصُ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ.

[قمط]

القِمَاطُ: خِرْقَةٌ عَرِيضَةٌ يُشَدُّ بِهَا الصَّعِير و جَمْعُهُ (قُمُطٌ) مِثْلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ و (قَمَطَ) الصغيرَ (بالقِمَاطِ) (قَمْطاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَدَّهُ عَلَيْهِ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى الحَبْلِ فَقِيلَ (قَمَطَ) الأَسِيرَ يَقْمُطُهُ (قَمْطاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً إِذَا شَدَّ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ بِحَبْلٍ وَ يُسَمَّى (الْقِمَاطَ) أَيْضاً و جَمْعُهُ (قُمُطٌ) مِثْلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ وَ مِن كَلَامِ الشَّافِعِىِّ (مَعَاقِدُ القُمُطِ) و تَحَاكَمَ رَجُلَانِ إِلَى الْقَاضِي شُرَيْحٍ في خُصّ تَنَازَعَاهُ فَقَضَى بِهِ لِلّذِي إِلَيْهِ (القُمُطُ) وَ هِيَ الشُّرُطُ جَمْعُ شَرِيط وَ هُوَ مَا يُعْمَلُ مِنْ لِيفٍ و خُوصٍ وَ قِيلَ (الْقُمُطُ) الخُشب الَّتِي تَكُونُ عَلَى ظَاهِرِ الْخُصِّ أَوْ بَاطِنِه يُشَدُّ إِلَيْهَا حَرَادِيُّ القَصَبِ أو رءوسه [1] و (القِمَاطُ) أَيْضاً الْخِرْقَةُ الّتِي يُشَدُّ بِهَا الصَّبِىُّ فِي مَهْدِهِ و جَمْعُهُ (قُمُطٌ) أَيْضاً و (قَمَطَهُ) (بِالْقِمَاطِ) (قَمْطاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَدَّهُ بِهِ و (قَمَطَ) الْأَسِيرَ أَيْضاً (قَمْطاً) جَمَعَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ بحَبْلٍ.

[قمطر]

القِمَطْرُ: بِكَسْرِ الْقَافِ وَ فَتْحِ الْمِيمِ خَفِيفَةً قَالَ ابْنُ السِّكّيتِ وَ لَا تُشَدَّدُ و سُكُونِ الطَّاءِ هُوَ مَا يُصَانُ فِيهِ الْكُتُبُ وَ يُذَكَّرُ وَ يُؤنَّثُ قَالَ:

لَا خَيْر فِيَما حَوَتِ الْقِمَطْرُ

وَ رُبَّمَا أُنِّثَ بِالْهَاءِ فَقِيلَ (قِمَطْرَةٌ) و الْجَمْعُ (قَمَاطِرُ).

[قمع]

قَمَعْتُهُ: (قَمْعاً) أَذْلَلْتُهُ و (قَمَعْتُهُ) ضَرَبْتُهُ (بالمِقْمَعَةِ) بِكَسْرِ الْأَوَّلِ وَ هِيَ خَشَبَةٌ يُضْرَبُ بِها الْإِنْسَانُ عَلَى رَأْسِهِ لِيَذِلَّ و يُهَانَ و (القِمَعُ) مَا عَلَى التَّمْرَةِ وَ نَحْوِهَا وَ هُوَ الَّذِي تَتَعَلَّقُ بِهِ و (القِمَعُ) أَيْضاً آلَةٌ تُجْعَلُ في فَمِ السِّقَاءِ و يُصَبُّ فِيهَا الزَّيْتُ وَ نَحْوهُ وَ هُمَا مِثْلُ عِنَبٍ فِي الْحِجَازِ وَ مِثْلُ حِمْلٍ لِلتَّخْفِيفِ فِي تَمِيمٍ و الْجَمْعُ (أَقْمَاعٌ).

[قمل]

القَمْلُ: مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ (قَمْلَةٌ) و (قَمِلَ) (قَمَلًا) فهو (قَمِلٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ كَثُرَ عَلَيْه (الْقَمْلُ).

[قمم]

الْقُمَامَةُ: الكُنَاسَةُ و (قَمَّ) الْبَيْتَ (قَمّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ كَنَسَهُ فَهُوَ (قَمَّامٌ) و (القِمَّةُ) بِالْكَسْرِ‌


[1] قوله و القماط إلخ لعله مكرر مع ما سبق أول المادة كتبه مصححة.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست