responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 513

تَوْلِيَتُهُ كَأَنَّهُ جَعَلَ (قِلَادَةً) فِي عُنُقِهِ و (تَقَلَّدْتُ) السَّيْفَ و (الْإِقْلِيدُ) الْمِفْتَاحُ لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ وَ قِيلَ مُعَرَّبٌ وَ أَصْلُهُ بالرُّومِيّةِ (إِقلِيدِسُ) و الْجَمْعُ (أَقَالِيدُ) وَ (الْمَقَالِيدُ) الْخَزَائِنُ.

[قلس]

قَلَسَ: (قَلْساً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ خَرَجَ مِن بَطنِهِ طَعَامٌ أوْ شَرَابٌ إِلَى الفَمِ وَ سَوَاءٌ أَلْقَاهُ أَو أَعَادَهُ إِلَى بَطْنِهِ إِذَا كَانَ مِل‌ءَ الفَمِ أَوْ دُونَهُ فَإِذَا غَلَبَ فَهُوَ قَىْ‌ءٌ و (القَلَسُ) بِفَتْحَتَيْنِ اسْمٌ (لِلْمَقْلُوسِ) فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفعُولٍ. و (القَلَنْسُوَةُ) فَعَنلُوَةٌ بِفَتْحِ الْعَيْنِ و سُكُونِ النُّونِ و ضَمِّ اللَّامِ و الْجَمْعُ (القَلَانِسُ) وَ إِن شِئتَ (القَلَاسِي).

[قلص]

قَلَصَتْ: شَفَتُهُ (تَقْلِصُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ انْزَوَت و (تقَلَّصَتْ) مِثلُهُ و (قَلَصَ) الظِّلُّ ارْتَفَع و (قَلَصَ) الثَّوْبُ انْزَوَى بَعْدَ غَسْلِهِ وَ رَجُلٌ (قَالِصُ) الشَّفَةِ و (القَلُوصُ) مِنَ الْإِبلِ بِمَنْزِلَةِ الْجَارِيَةِ مِنَ النِّسَاءِ وَ هِي الشَّابَّةُ و الْجَمعُ (قُلُصٌ) بِضَمَّتَيْنِ و (قِلَاصٌ) بِالْكَسرِ و (قَلَائِصُ).

[قلع]

قَلَعْتُهُ: مِن مَوضِعِهِ (قَلْعاً) نَزَعْتُهُ (فَانْقَلَعَ) وَ أَقْلَعَ عَنِ الأَمرِ إِقْلَاعاً تَرَكَهُ و (أَقلَعَتْ) عَنْهُ الحُمَّى و (القَلَعَةُ) مِثل قَصَبَةٍ حِصنٌ مُمْتَنِعٌ فِى جَبَلٍ و الْجَمْعُ (قَلَعٌ) بِحَذفِ الهَاءِ و (قِلَاعٌ) أَيضاً مِثْلُ قَصَبَةٍ و قَصَبٍ و رَقَبَةٍ و رِقَابٍ قَالَ الشَّاعِرُ:

لَا يَحْمِلُ الْعَبْدُ فِينَا غَيْرَ طَاقَتِهِ * * *و نَحْنُ نَحْمِلَ مَا لَا يَحْمِلُ الْقَلَعُ

و (القُلُوعُ) جَمْعُ (القَلَعِ) مِثلُ أَسَدٍ و أَسُودٍ فَهُوَ جَمْعُ الْجَمْعِ قَالَ ابْنُ السّكِّيتِ و ابْنُ دُرَيْدٍ (الْقَلَعَةُ) بِالتَّحْرِيكِ وَ لَا يَجُوزُ الإِسْكَانُ وَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (القَلعَةُ) بِالْفَتْحِ الصَّخْرَةُ الْعَظِيمَةُ تَنْقَلِعُ مِنْ عُرْضِ جَبَلٍ لَا تُرْتَقَى و الْجَمْعُ (قَلْعٌ) و بها سُمّيَتِ (الْقَلْعَةُ) وَ هِيَ الحِصنُ الّذِي يُبْنَى عَلَى الْجِبَال لِامْتِنَاعِهَا و نَقَلَ الْمُطَرّزِىُّ و الصَّغَانِىُّ أَنَّ السُّكُونَ لُغَةٌ و (القَلَع [1]) بِفَتْحَتَيْنِ اسْمُ مَعدِنٍ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الرَّصَاصُ الْجَيّدُ فَيُقَالُ رَصَاصٌ (قَلَعِيٌّ) و قَالَ فِي الْجَمْهَرَةِ رَصَاصٌ (قَلَعِيٌّ) بِالتَّحرِيكِ شَدِيدُ البَيَاضِ وَ رُبَّمَا سُكِّنَتِ اللّامُ فِي النِّسبَةِ لِلتَّخْفِيفِ و اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الْفَارَابِىُّ و بَعضُهُمْ يَجْعَلُهُ غَلَطاً و (القِلَاعُ) شِراعُ السَّفِينَةِ و الْجَمْعُ (قُلُعٌ) مِثْلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ و (القِلْعُ) مِثْلُهُ و الْجَمْعُ (قُلُوعٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و حُمُولٍ وَ هُوَ (مَرْجُ القَلَعَةِ) بِفَتْحِ اللّامِ أَيْضاً لقَرْيَةٍ دُونَ حُلْوانَ مِنْ سَوَادِ الْعِرَاقِ قَالُوا و سُكُونُ اللَّامِ خَطَأٌ و (القَلْعَةُ) بِالسُّكُونِ اسْمُ الفَسِيلَةِ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ أَصْلِهَا و كَبِرَتْ و حَانَ لَهَا أَن تُفصَلَ مِنْ أُمِّهَا وَ رَمَاهُ (بقُلَاعَةٍ) مِنْ طِينٍ بِضَمِّ الْقَافِ و التَّخْفِيفِ وَ قَدْ تُثَقَّلٌ وَ هِىَ مَا تَقْتَلِعُهُ مِنَ الْأَرْضِ و تَرْمِي بِهِ و (الْمِقلاعُ) مَعْرُوفٌ‌


[1] ذكره غيره بسكون اللام فقط بزنة قطع.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست