responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 506

و يَجِبُ إِدْغَامُ الْفِعْلِ و الْمَصْدَرِ و اسْمِ الْفَاعِلِ يُقَالُ (قَاصَّهُ) (مُقَاصَّة) مِثْلُ سَارَّه مُسَارَّةً و حَاجَّه مُحَاجَّةً وَ مَا أَشْبَهَ ذلِكَ و (أَقَصَّ) السُّلْطَانُ فُلَاناً (إقْصَاصاً) قَتَله قَوَداً و (أَقصَّهُ) مِنْ فُلَانٍ جَرَحَهُ مِثْلُ جَرْحِهِ و (اسْتَقَصَّهُ) سَأَلَهُ أَنْ (يُقِصَّه) و (القِصَّةُ) الشَّأْنُ و الْأَمْرُ يُقَالُ (مَا قِصَّتُكَ) أَيْ مَا شَأْنُكَ وَ الْجَمْعُ (قِصَصٌ) مِثْلُ سِدْرَةٍ و سِدَرٍ و (القُصَّةُ) بالضَّمِّ الطُّرَّةُ وَ هِيَ النَّاصِيَةُ (تُقَصُّ) حِذَاءَ الْجَبْهَةِ وَ الْجَمْعُ (قُصَصٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و (القَصَّةُ) بِالْفَتْحِ الجِصُّ بِلُغَةِ الْحِجَازِ قَالَهُ فِي الْبَارِعِ و الْفَارَابِىُّ وَ جَاءَ عَلَى التَّشْبِيه‌

«لا تَغْتَسِلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ القَصَّةَ الْبَيْضَاءَ»

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ مَعْنَاهُ أَنْ تَخْرُجَ الْقُطْنَةُ أَوِ الْخِرْقَةُ الَّتِي تَحْتَشِي بِهَا الْمَرْأَةُ كَأَنَّهَا (قَصَّةٌ) لَا يُخَالِطُهَا صُفْرةٌ و قِيلَ الْمُرَادُ النَّقَاءُ مِنْ أَثَرِ الدّمِ وَ رُؤْيَةُ القَصَّة مَثَلٌ لِذلِكَ.

[قصع]

القَصْعَةُ: بِالْفَتْحِ مَعْروفَةٌ و الْجَمْعُ (قِصَعٌ) مِثْلُ بَدْرَةٍ وَ بِدَرٍ و (قِصَاعٌ) أَيْضاً مِثْلُ كَلْبَةٍ وَ كِلَابٍ و (قَصَعَاتٌ) مِثْلُ سَجْدَةٍ و سَجَدَاتٍ وَ هِىَ عَرَبِيَّةٌ وَ قِيلَ مُعَرَّبَةٌ.

[قصف]

قَصَفْتُ: الْعُودَ قَصْفاً (فَانْقَصَفَ) مِثْلُ كَسَرْتُه فَانْكَسَرَ وَزْناً وَ مَعْنى وَ رُبَّمَا اسْتُعْمِلَ لَازِماً أَيْضاً فَقِيلَ (قَصَفْتُهُ) (فقَصَفَ) و (انْقَصَفَ) عَنِ الشَّي‌ءِ تَركَهُ و (قَصَفَ) الرَّعدُ (قَصِيفاً) صَوَّتَ و (القَصْفُ) اللَّهْوُ و اللَّعِبُ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ لَا أَحْسَبُهُ عَرَبِياً.

[قصل]

قَصَلْتُهُ: (قَصْلًا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ فَهُوَ (قَصِيلٌ) و (مَقْصُولٌ) وَ مِنْهُ (الْقَصِيلُ) وَ هُوَ الشَّعِيرُ يُجَزُّ أَخْضَرَ لِعَلَفِ الدَّوَابِّ قَالَ الْفَارَابِىُّ سُمِّىَ (قَصِيلًا) لأَنَهُ يُقْصَلُ وَ هُوَ رَطْبٌ وَ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ لِسُرْعَةِ (انْقِصَالِهِ) وَ هُوَ رَطْبٌ و سَيْفٌ (قَصَّالٌ) أَيْ قَطَّاعٌ و (مِقْصَلٌ) بِكَسْرِ الْمِيمِ كَذلِكَ وَ لِسَانٌ (مِقْصَلٌ) أَيْ حَدِيدٌ ذَرِبٌ.

[قصم]

قَصَمْتُ: الْعُودَ (قَصْماً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ كَسَرْتُهُ فأَبنْتُهُ (فَانْقَصَمَ) و (تَقَصَّمَ) وَ قَوْلُهُمْ فِي الدُّعَاءِ (قَصَمَهُ اللّهُ) قِيلَ مَعْنَاهُ أَهَانَهُ وَ أَذَلَّهُ وَ قِيل قَرَّبَ مَوْتَهُ و (القَيْصُومُ) فَيْعُولٌ مِنْ نَبَاتِ الْبَادِيَةِ مَعْرُوفٌ.

[قصو]

قَصَا: الْمَكَانُ (قُصُوًّا) مِنْ بَابِ قَعَدَ بَعُدَ فَهُوَ قَاصٍ وَ بِلَادٌ (قَاصِيَةٌ) وَ الْمَكَانُ (الْأَقْصَى) الْأَبْعَدُ و النَّاحِيَةُ (الْقُصْوَى) هذِهِ لُغَةُ أَهْلِ الْعَالِيَةِ و (القُصْيَا) بِالْيَاءِ لُغَةُ أَهْلِ نَجْدٍ و (الْأَدَانِي و الْأَقَاصِي) الْأَقَارِبُ و الْأَبَاعِدُ و (قَصَوْتُ) عَنِ القَوْمِ بَعُدْتُ و (أَقْصَيْتُهُ) أَبْعَدْتُهُ.

[قضب]

قَضَبْتُ: الشَّي‌ءَ (قَضْباً) مِن بَابِ ضَرَبَ (فَانْقَضَبَ) قَطَعْتُهُ فَانْقَطَعَ و (اقْتَضَبْتُهُ) مِثْلُ اقْتَطَتْعُهُ وَزْناً وَ مَعْنىً وَ مِنْهُ قِيلَ للغُصْنِ الْمَقْطُوعِ (قَضِيبٌ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَ الْجَمْعُ (قُضْبَانٌ) بِضَمِّ الْقَافِ وَ الْكَسْرُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست